تحية لرجال الظل صقور جهاز المخابرات العامة المصرية
منذ أن نهضت مصر نهضتها الكبرى وقامت ثورتها الخالدة 30 يونيو، وقاد سفينتها ملاح ماهر وهب نفسه لخدمة شعبه ووطنه، وخَلّصَ مصر من الفساد والإرهاب ألا وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي الوطني المحب والمخلص لوطنه الذي رفع شأن مصر في الداخل والخارج، وأرْجَعَ لمصر مكانتها الدولية، نعيش إنجازات متنوعة يومًا بعد آخر.
ومن يتذكر خطاب الرئيس أثناء انعقاد الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، فقد تطرق سيادته لعدة ملفات أهمها: مواجهة الإرهاب، كما تطرق سيادته لدور مصر في مكافحة الإرهاب وتصويب الخطاب الديني للرجوع للقيم الإسلامية والسمحة للإسلام وكان الخطاب السابق من نوعه الذي ينُاقش جميع المسائل المهمة والتي نقلها بصورة واضحة وجريئة، وأعلن عن رغبة مصر في نشر السلام ليس فقط في الدول العربية بل في كل دول العالم، أحببت أن أُذكر الجميع بذلك الخطاب لسبب واحد وهو أن هذا الخطاب ليس كلامًا بل أفعالًا كما عودنا سيادة الرئيس، وتطرق أيضًا في كل خطاب لدعمه القضية الفلسطينية وأفعاله سبقت أقواله.
فزيارة اللواء عباس كامل لغزة لتنفيذ المبادرة التي أطلقها سيادة الرئيس لإعمار غزة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وغزة واستكمالًا لجهود مصر في مختلف القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني وتساندهم في قضيتهم، فما يحدث الآن سيتحدث عنه التاريخ ويفتخر به كل مصري في الداخل والخارج، فسيشهد التاريخ أن مصر الدولة الوحيدة التي لم تكتفِ بالتنديد والاستنكار جراء الاعتداء الوحشي على فلسطين وغزة، بل استخدم كل الطرق الدبلوماسية والسياسية والوساطة التي انتهت بوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع، فلقاء اللواء عباس كامل مع قيادة حماس، من أجل مناقشة العديد من القضايا، ومن أبرزها تثبيت التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، والاتفاق على آليات إعادة إعمار غزة، والبحث في سبل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، كما أن ذلك اللقاء يؤكد الدور المصري الكبير والمهم في تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني، وكذلك تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، فالأمن القومي الفلسطيني جزء لا يتجزأ عن الأمن القومي المصري.
وهذه الزيارة ليست الأولى من نوعها في مساندة الدول العربية الشقيقة، فنعود للخلف قليلًا ونتذكر زيارة اللواء عباس كامل إلى ليبيا التي لم تستغرق الكثير من الوقت سيمتد أثرها لسنين، ففي الوقت الذي تم فيه القبض على الإرهابي هشام عشماوي رجع حق شهداء الوطن.
فشكر خاص لقواتنا المصرية رجال المخابرات العامة المصرية، رجال الظل الذين يعملون في صمت ولا نرى إلا أفعالهم على أرض الواقع، تحيا مصر دائمًا وأبدًا، وتحية لرجال قواتنا المصرية الذين ضحوا منهم بأرواحهم من أجل أن نعيش بأمان ومن أجل أن تحيا مصر ومن أجل الثأر ممن استشهدوا على يد الخونة الإرهابيين من الداخل والخارج، وتحيا مصر بفضل القيادة السياسية المتمثلة في شخص الرئيس السيسي الذي عاد لمصر هيبتها والنجاح الساحق الذي حققه على المستوى الخارجي أي سياسة مصر الخارجية وتوطيد العلاقات مع الدول العربية والأجنبية، الذي حققه على المستوى الداخلي وما شهدته مصر من مشروعات من قبلي لبحري، حفظ الله وطني الغالي مصر.