أسرة الطبيب البرازيلي المتحرش توجه رسالة اعتذار إلى الشعب المصري (بيان)
وجهت أسرة الطبيب البرازيلي المتحرش، رسالة اعتذار رسمي، على أثر الأحداث التي عرفتها قضية الطبيب البرازيلي المُتحرش، فيكور سوريتنينو، في مصر ومالها من أضرار معنوية ومادية على كافة المتضررين.
وتضمنت الرسالة: “العائلة فيكتور سوريتنينو عن نجلها الطبيب المتحرش فيكتور سورينتينو، تتقدم باعتذار رسمي للمتضررة وعائلتها، وكافة من لمسه الأمر، ولكافة جموع الشعب المصري الحبيب، ولكافة المسؤولين بدولة مصر”.
وتابعت: “أنها تتقدم بخالص المشاعر، وتتعهد بكافة الأضرار المادية والمعنوية”.
كانت النيابة العامة، قد قررت حبس طبيب برازيلي الجنسية، أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتعرض لفتاة مصرية بإيحاءات وتلميحات جنسية بالقول، وتعديه بذلك على المبادئ والقيم الأسرية للمجتمع المصري، وانتهاكه حرمة حياة المجني عليها الخاصة، واستخدامه حسابًا إلكترونيًّا خاصًّا في ارتكاب تلك الجرائم.
ووجّه محمد عثمان، مُفجر الواقعة، رسالة إلى الطبيب البرازيلي لاعترافه بالخطأ الذي ارتكبه في حق الفتاة المصرية، وفهمه الخاطئ للمعاملة الطيبة وحسن استضافة الشعب المصري وكرم ضيافته للأجانب، متسائلًا "هل تقدر تعمل كده في البرازيل؟".
وطالب شركات السياحة المصرية بضرورة توضيح العادات المصرية للسياح الأجانب بمجرد هبوطهم إلى أرض مصر، مع رفع كفاءة العاملين بالسياحة وتدريبهم على اللغات كافة، حتى لا يقعوا فريسة لهؤلاء المرضى النفسيين مرة أخرى، ووجّه الشكر للقيادات الأمنية لسرعة استجابتها وتحركها الفوري، والقبض على المتهم .