سياسي فلسطيني: المعدات المصرية بقطاع غزة رسالة طمأنينة.. واتفاق على خارطة طريق
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك تنسيقًا متواصلًا بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني، محمود عباس، ينم عن رؤية واتفاق على خارطة الطريق للعبور بالوضع الفلسطيني إلى حال أفضل بكل المقاييس، والوصول إلى الهدف الرئيسي، وهو بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها "القدس الشرقية".
وأضاف مطاوع، في تصريح لـ "القاهرة 24"، أن جزء من هذه الخارطة، كان إعادة إعمار قطاع غزة، فقد كانت مصر من أولى الدول التي تبرعت بمبلغ 500 مليون دولار لإعادة إعمار القطاع، حتى قبل أن يتم تفعيل قرار وقف إطلاق النار، فهناك أزمة إنسانية تتعلق بالبنية التحتية والمقرات والعمارات التي تدمرت بسبب قصف العدوان الإسرائيلي.
وأوضح، أنه لا يوجد أي مُعدات بقطاع غزة تكفي للبدء في عمليات إزالة مُنظمة للركام تُتيح التمهيد لإعادة الإعمار بشكل واسع، لذلك كان المطلب من الرئيس الفلسطيني، للرئيس السيسي، والذي استجاب بسرعة كبيرة، وأرسل المُعدات اللازمة لإزالة الركام وترتيب الأوضاع، مما يسمح في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأشار المحلل السياسي الفلسطيني، إلى أن وجود المعدات المصرية اليوم في قطاع غزة، يرسل رسالة طمأنينة وثقة للشعب الفلسطيني، عن جدية الوعود التي تقدمت بها مصر في هذا الطريق بشكل واضح.
