انتقدتا محافظ دمياط.. استبعاد سيدتين من مبادرة ست الدار
فوجئت سيدتان من مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط، بقرار استبعادهما من مُبادرة “ست الدار” لبيع مُنتجات السيدات في مدينة عزبة البرج، وفق فعاليات مشروع مدن آمنة خالية من العنف، ضد النساء والفتيات "safe city" الذي يُجرى بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة UN Women.
ويهتم معرض "ست الدار"، بصناعات الهاند ميد، وتضمنت فعاليات المعرض، إقامة مُسابقات للمُترددين على المعرض، وتقديم بعض النماذج من المُشاركات بالمعرض لعرض تجربتهم، تشجيعًا لتفعيل دور المرأة العاملة، ونقل الخبرات للاتي يردن الانضمام لهذه المُبادرة.
وتضم مبادرة “ست الدار” كل السيدات العاملات بالمشغولات اليدوية في مدينة عزبة البرج، وتهدف للتسويق بشكل أساسي، ضمن مبادرة "مدن آمنة خالية من العنف ضد النساء والفتيات، وذلك لمساعدة السيدات لتسويق منتجاته.
سارة حجاج 39 عامًا وإحدى المشاركات في مُبادرة ست الدار، قالت، إنها فوجئت باستبعادها من قبل مُنسقة المُبادرة، وإزالتها من جروب المُبادرة على تطبيق واتس أب هي وزميلتها هدير المصري، وكذلك قيام مسئول مكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج، والتي تضم مشروع مدن آمنة باستبعادهما، ومنعهما من القيام بأعمال تدريب الفتيات على عمل المشغولات اليدوية بالمكتبة، لقيامهما بانتقاد محافظ دمياط على حسابيهما الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بسبب سوء أداء المحافظ.
وأوضحت حجاج، أن المُبادرة قامت على تجميع سيدات مُتمرسات في أعمال المشغولات اليدوية، والتظاهر بأنهم تم تدريبهم في المبادرة، ولم يقدموا دعمًا حقيقيًا للمرأة العاملة، وأن المُبادرة ليست أكثر من شو إعلامي فقط، كما لم يُقدِم المجلس القومي للمرأة ومحافظ دمياط سوى مُوافقة كتابية لكي نقوم بعمل معرض في الشارع، وتدريبنا على كيفية حساب الميزانية وتقدير الخسائر والأرباح.
وتابعت: “المشروع في البداية كان لسيدات عزبة البرج ثم تم فتحه ليستوعب جميع السيدات بمحافظة دمياط، كما فوجئنا أنه يتم مطالبتنا باستئجار مساحات داخل مكتبة عزبة البرج مقر مشروع مدن آمنة” متسائلة: أين الدعم المُقدم لنا كسيدات؟، خاصة أنه تم رفض تزويدنا بثلاجة عرض لحفظ المُنتجات من الحلويات، وطالبونا بتوفيرها على نفقتنا، وفي ذات الوقت تم تزويد إحدى المُشاركات في مبادرة “صابح” التابعة للمجلس القومي للمرأة بثلاجة لحفظ مُنتجات الألبان والعصائر بالمجان".
من جانبها، أفادت هدير المصري، بأن أغلب السيدات التي تم ضمهن للمُبادرة، لديهن مُنتجات خشبية وحلويات وملابس وفوانيس رمضان مصنوعة من الخرز، فضلًا عن المنتجات والهدايا الخاصة بمناسبة بعيد الأم.
واستكملت المصري: “على الرغم من وضع معايير لاختيار العارضين أو المنتجات، والمُتمثلة في جودة المُنتج والسعر التنافسي، فإننا فوجئنا بضم سيدات منتجاتهم ليست مُطابقة للمعايير التي تم وضعهان وعلى الرغم من رفضهن في بداية الأمر، فإنه تم ضمهم للمبادرة”.
