بريطانيا معرضة لخطر الفيضانات الناجمة عن الانفجارات البركانية (دراسة)
كشفت دراسة جديدة عن الأسباب وراء موجة المد الضخمة التي دمرت 373 ميلًا من ساحل اسكتلندا وستغرق المدن الحديثة بما في ذلك أبردين وإنفيرنيس.
وتوصلت الدراسة النس نشرت في مجلة " Boreas" إلى أن الانهيار الذي حدث تحت الماء قبل 8200 عام تسبب في حدوث موجة مد ضخمة، حيث دمر 373 ميلاً من الساحل الاسكتلندي.
كانت الموجة التي يبلغ ارتفاعها 98 قدمًا " 30 مترًا"، والتي تسببت في أكبر كارثة طبيعية في المملكة المتحدة منذ 11000 عام، ناجمة عن انهيار أرضي بمساحة 36680 ميلًا مربعًا في البحر النرويجي.
قام باحثون بقيادة جامعة شيفيلد بتحليل وتأريخ رواسب الرواسب التي خلفها تسونامي القديم لنمذجة تأثير الموجة على الساحل الاسكتلندي، وسمح لهم ذلك بالكشف لأول مرة، أن الموجة الوحشية نجحت في السفر لمسافة تصل إلى 18.6 ميلاً في الداخل في بعض المواقع.
وقال الباحثون: "على الرغم من عدم وجود تهديد مماثل من البحر النرويجي اليوم، إلا أن المملكة المتحدة لا تزال معرضة لخطر الفيضانات الناجمة عن الانفجارات البركانية المحتملة في جميع أنحاء العالم، مثل تلك المتوقعة في جزر الكناري".
وأضاف: " قد يتسبب ذلك في حدوث موجة تسونامي مماثلة نتيجة لكمية المواد التي يمكن أن يزيحها البركان".
وتابع فريق العمل: "تمنحنا هذه النماذج نافذة فريدة من نوعها إلى الماضي لنرى كيف تأثرت البلاد، ويمكن أن تتأثر مرة أخرى".
