رواية "موس مايوروم" للروائية سمية معتصم نظرة للواقع المعاصر "بعيون لاتينية"
موس مايوروم، كلمة لاتينية تعني أسلوب القدماء أو التقليد القديم، وكانت تستخدم في العصر الروماني، فهي قانون غير مكتوب (عرفا) بعض الشيء، ولكنه كان سائدا على القانون إلى حد التأثير عليه وعلى كل شيء، فطول التاريخ الروماني كان التطور الدستوري مدفوعًا بصراعات وثورات وحروب أهلية وعدم مساواة وغيرها من العادات والتقاليد القديمة التي كانوا يسيرون عليها، والتي تحولت معها روما من مملكة إلي جمهورية إلى إمبراطورية.
وهذا كله بسبب الموس مايوروم..
ولكن حديثنا هنا يأتي عن الصراعات والثورات وليس القوة والأسباب الأخرى التي حولتها لقوة وإمبراطورية عظيمة.
تلك الرواية كما تقول الروائية سمية معتصم صاحبة العمل، طبقتها على الحاضر (الوضع الحالي) بطريقة مختلفة، بداية من الحرب العالمية الأولى إلى الآن، وقبل الثورة وبعد الثورة، سواء في مصر أو العالم أجمع، وأوضحت فيها طرقًا كثيرة للتحكّم وكيفية تحكّم البلاد الأخرى وكيف يمكن القضاء عليهم بكل سهولة.
الرواية بسيطة جدا مفهومة تشمل جوانب عدة: اجتماعية، عائلية، سياسية، واقعية.
وهي للكاتبة أسماء محمد المعتصم إبراهيم وشهرتها سمية معتصم، من محافظة المنيا.
حاصلة علي ليسانس الحقوق وماجستير في القانون جامعة أسيوط، وحاصلة على دبلومة وشهادة علوم وسائل الإعلام من كلية ستانفورد الدولية (الجامعة الأمريكية بالقاهرة) .
حاصلة علي شهاده (دبلومة التأهيل السياسي) وشهادة (دبلومة التأهيل للقيادة ) من أكاديمية حكاية وطن ومستشارة سياسي واستشاري من اكاديمية حكاية وطن، وتعد تلك أولى تجاربها الأدبية، ولكنها تبشر بمستقبل كتابي رائع متميز كون الرواية محبوكة النسج والسرد، وكتابتها بأسلوب سلس سهل يصل إلى كثير من القراء
وقد اخترنا مقتطفا منها جاء فيه:
