السودان: الوضع السياسي بإثيوبيا جعلها تتراجع عن توجهها المضر بشأن سد النهضة
قالت الحكومة السودانية، إنها مستعدة لحل قضية أزمة سد النهضة تحت مظلة الاتحاد الإفريقي وبمشاركة كافة الأطراف الدولية، حسبما أفادت شبكة “العربية” في خبر عاجل لها منذ قليل.
وأضافت الحكومة السودانية، أن الوضع السياسي الداخلي لإثيوبيا جعلها تتراجع عن توجهها المضر بشأن سد النهضة.
وفي سياق متصل، صرحت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، بأن السودان يسعى إلى حل الخلافات حول أزمة سد النهضة سلميًا، عبر وساطة الاتحاد الإفريقي، مضيفة أن تعنت إثيوبيا قد يجر المنطقة إلى مزالق لا تُحمد عقباها.
وكانت وزيرة الخارجية السودانية، استعرضت تطورات أزمة سد النهضة الإثيوبي، وإصرار أديس أبابا على الملء الثاني دون اتفاق قانوني ملزم، خلال لقائها رئيس جمهورية النيجر محمد بازوم، موضحة أن السودان يواصل مساعيه للتوصل إلى حل فيما يتعلق بسد النهضة، باستخدام الوسائل السياسية، وأن بلادها تعرضت لمخاطر بالغة من الملء الأول الأول للسد، ما أحدث شرخا في جدار الثقة.
كما أشارت المهدي، إلى أنه يجب الوصول لاتفاق تحت رعاية الاتحاد الإفريقي مع وجود الشركاء الدوليين كضامنين للاتفاق.