والدة ضحية العنف الأسري بالإسكندرية: "بنتي عادت إلى زوجها.. وكانت بتكلمه وهو في الحجز"
قالت هبة حلمي، والدة إسراء عماد، المعروفة إعلاميا بـ"ضحية العنف الأسري"، إن ابنتها اختفت منذ صدور قرار إخلاء سبيل زوجها عقب قرار التنازل عن حقها في واقعة اعتداء زوجها المدعو "محمد.م"، وأنها أغلقت هاتفها المحمول وباءت محاولات الوصول لها بالفشل.
وأضافت والدة إسراء عماد، خلال تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24" أن قصة التنازل بدأت منذ فترة بعد تدخل الوسطاء ومكالمات جمعتها مع زوجها من داخل محبسه، نجح خلالها في إقناعها بالتنازل عن بلاغها ضده.
وأشارت إلى أن أهلها وأسرتها غاضبون من موقفها وتنازلها عن حقها في القضية، لافتة إلى أنها علمت أن أسرة زوج إسراء عماد لا يرحبون بقرار عودتهما، خشية تكرار الواقعة، معربة عن قلقها من أن المرة المقبلة سيكون الوضع مغاير على الإطلاق.
وأكدت الأم أن إسراء لمحت من قبل بإمكانية التنازل عن بلاغها ضد زوجها الا أن تلميحاتها قوبلت برفض شديد من الأسرة، وأكدت استمرارها في الدعوى قبل أن تتوجه إلى الشهر العقاري للتنازل ويواجه طلبها بالرفض لصغر سنها وضرورة حضور ولي الأمر.
وأوضحت أن ابنتها توجهت للنيابة للتنازل عن دعوتها وأكد لها وكيل النائب العام، أنها لا يمكنها التراجع عن التنازل، مرة أخرى، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتم إخلاء سبيله ودون أي ضمانات، مؤكدة أن جلسة جمعتهما سويا وأنها عادت لزوجها مرة أخرى.
وعقب التنازل أكدت النيابة العامة أنه لا وجه لإقامة الدعوى عقب تنازل الطرف الأول، مقدم البلاغ، مؤكدة أن قرار ابنتها قوبل بالرفض من الجميع، وهو ما دفعها للاحتفاء خشية مواجهة أسرتها.
وأخلت نيابة المنتزه سبيل المدعو "محمد .م" عقب تنازل زوجته إسراء عماد عن بلاغها ضده بالتعدي عليها وتشويه وجهها.