مرصد الأزهر يدين هجوم بوركينا فاسو: الأسوأ في تاريخ البلاد
أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الهجوم الذي حدث في بوركينا فاسو، مشيرًا إلى أنه يُعد الأسوأ في تاريخ بداية أعمال العنف في عام 2015.
وأعقب الهجوم بيان للحكومة بإعلان الحداد الوطني لمدة 72 ساعة.
وأكد المرصد أن تكاتف الجهود الدولية للقضاء على الجماعات الإرهابية في بوركينا فاسو يُسهم في تحقيق أكبر قدر من الاستقرار والأمن، فوفقا لمنظمة الأمم المتحدة فإن الهجمات الإرهابية على بوركينا فاسو تسببت في نزوح نصف مليون شخص منذ عام 2020 وحتى الآن.
وقُتل 138 شخصًا في بلدة "سولهان" الواقعة على المنطقة الحدودية لبوركينا فاسو مع النيجر، إثر هجوم استهدف موقعًا للقوات الرديفة، ومنازل في المنطقة. هذا ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذا الهجوم الإرهابي.
وتُعد القوات الرديفة التي يُطلق عليها "متطوعون للدفاع عن الوطن" قوةَ دفاعٍ مدنية تحارب الجماعات الإرهابية، وقد تشكّلت في ديسمبر 2019 لدعم الجيش في مكافحة الإرهاب؛ حيث يخضع المتطوعون لتدريب عسكري لمدة أسبوعين، ثم يبدؤون العمل إلى جانب قوات الأمن في مهمات مراقبة، وجمع معلومات.