رفض الاستعانة بـ"دوبلير" في فيلم الأرض.. 3 زيجات في حياة محمود المليجي
يحل اليوم الأحد الموافق 6 يونيو، ذكرى وفاة الفنان محمود المليجي، والذي يعد من أهم الفنانين في السينما والمسرح، والذي اشتهر مثلما لقبه الجمهور بـ“شرير الشاشة" مثلما كان السينما المصرية، حيث رحل عن عالمنا مثل هذا اليوم تاركًا ثروة كبيرة من الأعمال السينمائية التي أمتع الجمهور بها.
أعمال محمود المليجي
واستطاع المليجي أن يترك بصمة حاصة له في أدوار الشر، برغم أن أجمع جميع الفنانين على طيبة قلبه، وانضم في بدايته لفرقة الفنانة فاطمة رشدي وقدم العديد من الأدوار الصغيرة في مسرحيات الفرقة، ثم رشح لبطولة فيلم “الزواج”، والذي كان مفتاح لبداية طلته على الجمهور.
وشكل المليجي في مشواره الفني نقطة تحول كبيرة والذي كانت سببًا في شهرته من خلال مشاركته مع المخرج يوسف شاهين في فيلم “الأرض" الذي أظهر براعته ومهارته التمثيلية وتمسكه بجذوره وبأرضه وحبه للوطن المصري، حيث قام بجميع مشاهد الصعبة رافضًا الاستعانة بدوبلير.
زواج محمود المليجي
3 سيدات في حياة محمود المليجي، ومع كل سيدة حكاية ورواية تختلف عن الآخر، فالبداية مع الفنانة علوية جميل، التي تزوجها في النور بشكل علني من بعد قصة حب جمعتهما في فرقة فاطمة رشدي، وكانت أول من ساندته في بداية مشواره ، حيث قامت بمساعدته في جنازة والدته وأعطته 20 جنيهًا، وكان في ذلك الوقت لا يمتلك مصاريف السفر وإجراء مراسم الجنازة والعزاء لأنه كان في بداية حياته ولم يصل إلى النجومية، ومن هنا بدأت قصة حبهما التي انتهت بالزواج، وعلى الرغم من حبها الكبير له إلا أنها كانت شديدة القسوة عليه ولقبها المليجي.
ثاني سيدة في حياة محمود المليجي هي الفنانة درية أحمد سرًا خوف من زوجته الأولي، ولم يمر شهور حتى أجبرته زوجته الأولى على طلاقها، حيث اعتزلت درية الفن في أول طريقها للنجومية للتفرغ لابنتها الفنانة “سهير رمزي”.
واشتهرت قصة حب سناء يونس بالفنان الراحل محمود المليجي، واتفقا على الزواج دون إعلان ذلك من أجل الحفاظ على مشاعر زوجته الأولى.
وتمرد محمود المليجي في الزواجة الثالثة من الفنانة سناء يونس، حيث استمر زواجهما سريا ما يقرب من 20 عامًا، وأمرها المليجي بعدم إعلان الزواج من أجل الحفاظ على مشاعر زوجته الأولي، وبدأ الحب بينهما خلال كواليس فيلم “عيب يا آنسة”، وتم الزواج في السبعينيات.