الصين تستخدم القرود في تجاربها للتحقق في أصل فيروس كورونا
أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الصين تستخدم القرود في تجاربها للتحقيق في أصل فيروس كورونا المستجد.
وقال جاسبر بيكرمسؤول صيني للصحيفة: "إن تقرير الأمن البيولوجي يعتبر دليلا على ظهور فيروس كورونا من مختبر في ووهان، ومع ذلك، ينصب التركيز بشكل صحيح على معهد ووهان لعلم الفيروسات، لذا يتم إجراء التجارب على القرود التي ولدت بجينات متحورة.
وأوضح أنه يتم حقن القرود والأرانب بالفيروسات المعدلة وراثيًا، وبعضها مشابه لـ"سارس كوفيد 2".
وتابع: "الحقيقية هي أن الصين تتمتع بإجراء جميع أنواع التجارب غير المسموح بها في أي مكان آخر في العالم"، مؤكدًا أن العلماء الصينيين يخوضون مخاطر جريئة وغير أخلاقية من خلال تجاربهم المعملية.
وأضاف: “يُفترض أن تكون هذه المختبرات آمنة بيولوجيًا، لكن التعامل مع الحيوانات الحية يمثل تحديات فريدة للسلامة، وبالعودة إلى عام 2015، صمم الخبراء في WIV فيروسًا هجينًا جديدًا يمكن أن يصيب البشر”.
وأكد أنه على الرغم من المخاوف المحيطة بالبحث، تم تصميم الدراسة لإظهار مخاطر الفيروسات التي تحملها الخفافيش والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر.
وأشار إلى الورقة البحثية، بعنوان الأصول المحتملة لفيروس كورونا 2019، التي اختبرت ما يقرب من 605 خفافيش، موضحًا أنه تم رش العلماء هناك بالدماء والبول من الوحوش الطائرة، مما أجبرهم على الدخول في الحجر الصحي.