"التخطيط" و"القومي للحوكمة" يطلقان المستوى الاحترافي من مبادرة "كن سفيرًا" للتنمية المستدامة
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة - الذراع التدريبية للوزارة، المستوى الاحترافي للمجموعة الأولى من مُبادرة "كن سفيرًا" للتنمية المستدامة.
ويتناول المستوى الاحترافي، تقديم برنامج "تدريب المدربين"؛ للتدريب على أساسيات وطريقة تدريس المحتوى العلمي لأهداف التنمية المُستدامة، مما يساعد المُتدربين في نشر ثقافة الاستدامة في جامعاتهم ومجتمعاتهم.
وصرحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في بيان، اليوم الأحد، بأن المُبادرة تستهدف بناء القُدرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة من خلال سلسلة من الدورات التدريبية لمُختلف قطاعات وفئات الشعب، بالتعاون مع مُختلف الجهات المعنية، مشيرة إلى أنه جاري استكمال تدريب باقي المجموعات تباعًا لتخريج نحو ألف شاب وفتاة بنهاية العام الجاري.
فيما ذكرت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، أن المُبادرة تنقسم إلى عدد من المُستويات، أولهم: المستوى التمهيدي، الذي يُقدم برامج تعليمية عن مهارات التواصل على المنصة التعليمية الإلكترونية "استدامة" التابعة للمعهد، ثم المستوى المُتقدم، والذي يستمع فيه المُتدرب إلى مُحاضرات مُسجلة في موضوعات التنمية المُستدامة المُختلفة على يد نُخبة من المُحاضرين، أما المستوى التخصصي: يتناول برنامج تدريب المُتدربين، ويكون تدريبًا مباشرًا، وعدد طلاب محدود لا تزيد المجموعة عن 25 طالبًا وطالبة في إحدى القاعات لضمان التواصل الفعال مع مُراعاة الإجراءات الاحترازية.
من جانبه أكد الدكتور حسين أباظة، المستشار الدولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، ورئيس فرع الاقتصاد والتجارة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة سابقًا؛ أهمية هذا النوع من المبادرات، موضحًا أن مبادرة "كن سفيرًا"، تعد مُبادرة وطنية تتناول دراسة أهداف التنمية المُستدامة وتطبيقاتها.
كما استعرضت الأستاذة أميرة حسام، مُعاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التنمية المُستدامة تاريخ نشأة المبادرة منذ أكتوبر 2020، والمجهودات المبذولة؛ وعدد طلبات الالتحاق والمستويات المختلفة للمبادرة وصولًا للهدف النهائي، بتخريج سفراء للتنمية المستدامة من الشباب قادرون على نشر ثقافة الاستدامة في جامعاتهم ومجتمعاتهم.