"نفسي في أربع حيطان يلموني أنا وعيالي".. سيدة تستغيث بالرئيس بعد هدم منزلها ضمن تطوير منطقة عين الصيرة
استغاثت إيمان إسلام بخيت، إحدى سكان منطقة عين الصيرة بسور مجرى العيون، البالغة من العمر35 عامًا، بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس حي مصر القديمة، بعد مرور عدة أشهر على هدم منزلها ضمن خطة تطوير المناطق العشوائية والأثرية، وتعظيم الاستفادة من سور مجرى العيون، ووضعه على خريطة السياحة، وذلك لعدم حصولها على وحدة سكنية بديلة للعيش بها.
“قدمت تظلمًا للحي وبقالي شهور بجري عشان أعرف النتيجة رغم حصر اسمي أكثر من مرة، وقدمت الكثير من التظلمات، وحاولت كثيرًا أن أوصل للمسؤولين بس محدش بيرد عليا”.. بهذه الكلمات وصفت إيمان، وصف معاناتها وما تمر به من ظرف قاسية بعد هدم منزل والدها، والتي كانت تملك شقة به ومآلها الأول والأخير على وجه الأرض.
وتابعت السيدة في لقائها مع "القاهرة 24": "بقينا أنا وأولادي الاثنين وعفشي في الشارع، والطالبة المثالية بالثانوية العامة مش لاقية مكان تقعد فيه، أنا مش طالبة غير مكان يلمني أنا وعيالي بس مش عاوزة أكتر من كدا، أنا أولادي كبروا ومش عارفة أروح بيهم فين".
وأوضحت أنها تقدمت بطلب تظلم لحي شرق مصر القديمة التابعة له، ووثّقت فيها كل الأوراق الرسمية وإثبات قيد أبنائها الطالبان بالثانوية والإعدادية، بالإضافة إلى العديد من الشكاوى ولكنها للآن لم تلق أي استجابة من المسؤولين أو تتطلع على نتيجة التظلم حتى الآن.
وأكملت: “انفصلت عن زوجي الذي كنت أسكن معه في شقة إيجار، وأقمت بعد ذلك في عقار والدي والذي خصص لي شقة في منزله، وتم حصري منفردة عن أبي أكثر من مرة وما يثبت استحقاقي لوحدة سكنية بديلة حال إزالة الحالية”.
واستغاثت إيمان، برئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان، ومحافظ القاهرة، لإنقاذها وأولادها من الجلوس في الشارع، مطالبة بشقة تجمعها مع أبنائها، وأنها لا تملك شيء وليس لديها أي دخل وضاق بها الحال.