نقابة القراء تناشد رئيس الوزراء بفتح القاعات ودور المناسبات
أعلن محمد الساعاتي، المتحدث الرسمي لنقابة مُحفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، أن النقابة برئاسة الشيخ محمد حشاد - شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء- مهمومة بقراء القرآن الكريم، الذين يزاولون مهنة تلاوة القرآن الكريم، وأضيروا في فترة جائحة كورونا ولا يوجد لهم مصدر رزق غيرها.
وقال "الساعاتي" إن النقابة تبذل قصارى جهدها، من أجل عودة الحياة لهؤلاء الذين أضيروا طوال فترة كورونا، التي قاربت على العامين.
حيث لم تترك النقابة بابًا إلاّ وسلكته من أجل عودة الحياة لهؤلاء، وخاصة وأنهم لا دخل ولا عمل لهم إلا من خلال هذه المهنة، التي توقفت تماما، مما جعلهم يبحثون عمن يقرضهم، وناشد “الساعاتى” الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بفتح دور المناسبات ولو جزئيًا حتى يتمكن قراء القرآن الكريم من العمل و سد حاجة ونفقات أسرهم وأولادهم، فى مراحل التعليم المختلفة، وكذلك السمو بأنفسهم والعفاف عن السؤال، فى ظل حاجتهم اليومية لمصاريف ونفقات، بعد توقف دخولهم اليومية نتيجة غلق دور المناسبات.
وفي خطوة هامة أقدمت عليها النقابة، ناشد مجلس إدارة النقابة، برئاسة الشيخ محمد حشاد، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة النظر بعين الرحمة لأهل القرآن، وعمال دور المناسبات، بفتح القاعات ودور المناسبات الملحقة بالمساجد، أسوة بعودة الحياة إلى الملاهي والشواطئ والمنتزهات.
مع أخذ التعهدات الكاملة بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعدم تزاحم القاعات ودور المناسبات، وقصر التواجد فيها بنسبة 50٪ من طاقتها فقط.
وقال “الساعاتي”: "نأمل في كرم الله تعالي، أن يقر الدكتور مصطفي مدبولي ورفاقه من السادة الوزراء في إدارة أزمة كورونا بعودة دور المناسبات المختلفة، رأفة ورحمة بقراء القرآن الكريم، الذين يعانون أشد المعاناة من عدم وجود مصدر رزق غير تلك المهنة، كما تأمل النقابة في عودة النشاط إلي كل المرتبطين بهذه المهنة كأصحاب السردقات وخلافه، مع أخذ التعهدات الكاملة على الجميع بتنفيذ الإجراءات الاحترازية بصرامة، وخاصة أن أعضاء النقابة يعانون منذ مايقرب من سنتينّ.
واختتمت النقابة بيانها بالدعاء لمصر والمصريين، وأن يرفع المولى تبارك وتعالى هذا الوباء عن البلاد والعباد، وتعود الحياة لهؤلاء المضارين، في ظل وجود القيادة الحكيمة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله.
