زعيم كوريا الشمالية يقطع الإنترنت عن البلاد ويأمر بإلغاء قنوات التلفزيون الأجنبية
فرض زعيم كوريا الشمالية عدة قيود جديدة صادمة للشعب الكوري، وذلك بعد قائمة الممنوعات التي يقودها من حين إلى آخر في البلاد.
وأمر كيم جونج أون بحجب الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي عن البلاد ، بالإضافة إلى إلغاء قنوات التلفزيون الأجنبية، حيث اعتبرها تهديدًا للنظام.
وقرر جونج، بحظر البطاطا وارتداء الجينز الضيق وجميع قصات الشعر إلا 15 تسريحة رسمية غير اشتراكية.
وشن حملة غريبة من نوعها على السراويل الجينز الممزقة والقمصان التي تحمل شعارات، بالإضافة إلى ثقوب الأنف والشفاة، خوفًا من تأثير الاتجاهات الثقافية الغربية على النمط الأمريكي على الشباب، والتي تؤدي في نهايتها إلى فقدانه للسلطة، وذلك وفق صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وكتب جونج في مقال نُشر مؤخرًا في Rondong Sinmun: "يجب أن نكون حذرين حتى من أدنى علامة على نمط الحياة الرأسمالية وأن نكافح للتخلص منها".
وبحسب صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، فإن رئيس كوريا الشمالية يخشى تأثر الشباب في البلاد بالفكر الغربي، حيث يرى أن الجينز الضيق أو الممزق مؤشر على غزو نمط الحياة الرأسمالية.
كما أضافت الصحيفة الأمريكية أن كيم وضع تسريحات شعر مختلفة بكوريا الشمالية مثل البوري، وصبغ الشعر، وكذلك ثقب الأنف والأذن والقمصان المطبوعة عليها شعارات مدرجة ضمن قوائم المحظورات.
بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد موسيقى البوب من كوريا الجنوبية، حيث يتم تفتيش المنازل ومراقبة الأشخاص باستمرار، وتترقب الشرطة الكورية لضبط المخالف وخضوعه لتنفيذ أشد العقوبات.