طلاب "تجارة الإسكندرية" يستغيثون لطردهم من الكلية بسبب الـ"CGPA"
أرسل طلاب كلية التجارة، بجامعة الإسكندرية، استغاثة عاجلة إلى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن نظام الساعات المعتمدة "CGPA" وهو النظام الذي تخضع له الكليات العملية وتم تطبيقه على كلية التجارة النظرية في سابقة هي الأولى من نوعها.
وكان مجلس إدارة كلية التجارة، بجامعة الإسكندرية، بعمادة الدكتور سيد الصيفى، حذر 2000 طالب وطالبة من الفصل النهائي من الكلية خلال نهاية الفصل الدراسي الثاني عن العام الدراسي الحالي 2020/2021 .
وذكر طلاب الكلية، خلال الاستغاثة: “نأسف ونحن نشير إلى أن هذا النظام – قد يكون مثمرا – إلا أننا نجني نتيجته السلبية لأن تطبيقه إثر ائتمان من ليس أهل لتطبيقه حيث جاءت أن اللائحة تنص على أن من حق الطالب تحسين معدله التراكمي ليصبح 2.000 وأن للطالب خلال أعوامه الدراسية 3 إنذارات متتالية و4 إنذارات متفرقة تنذره بتدني معدله التراكمي وله بعدها أن يعدل معدله التراكمي وأن يحسن هذا المعدل بإعادة تسجيل المواد التي يريد أن يُحسن بها معدله”.
وأضاف الطلاب، خلال الاستغاثة التي حصل “القاهرة 24” على صورة منها: “تقدمنا نحن وزملاؤنا بطالب إعادة تسجيل مواد لتحسين المعدل فمنا من نجح في تعديله ومنا من أخفق إلا أن إدارة الكلية تعنتت معنا ورفضت رصد درجات تحسين المعدل وتصر دون مسوغ قانوني ودون وجود سند في اللائحة على عدم محو الإنذار وتصر على احتساب الإنذار الذي سبقه التحسين متذرعة بقولها إن الإنذار قد صدر بغض النظر عن التحسين من عدمه ولا سبيل لمحوه”.
ووصف الطلاب، خلال استغاثتهم، بأن ذلك يعد إخلالًا بمبدأ المساواة ويمثل خروجًا صارمًا على مقاصد اللائحة التي أُعلنت لمن انخفض معدله التراكمي الحق في تحسينه، متسائلين: كيف يتم مساواة المجتهد بمن تكاسل وتخاذل.
وتابعت الاستغاثة: “ما يحدث يدفع الطالب للتخاذل، فالحياة العملية لن تعتمد تقديري الجامعي يكفي كوني ناجح بأي معدل كان وتقدير كان ما كان وحاصل على كورسات تكميلية خارجية حتى أستطيع أن التحق بسوق العمل، متسائلين ما هو الدافع للتقدم بطلب لإعادة تسجيل مواد وصرف الأموال لتحسين تعديل معدل تراكمي كان ما كان لن يثمر لي شيء للالتحاق بسوق العمل”.
وطالب طلاب كلية التجارة، التدخل واتخاذ اللازم لنجدة طلاب ضاقت بهم السبل وألقت بهم في غيابات نظام جديد يطبق بغير حسن إدارة وبغير دراية وبإجحاف ويسبب أضرار بطلاب الكلية دون غيرهم من طلاب الكليات النظرية، وكأن القائمين على تطبيق النظام قاصدين احداث أزمة بين الطلاب والقيادات المسؤولة وهم في أمس الحاجة لأن يكونوا على قلب رجل واحد، على حد قولهم.