المتحف المصري بالتحرير يسلط الضوء على شجرة متبقية من مصر القديمة (صور)
سلط المتحف المصري بالتحرير الضوء على شجرة “البرساء” الموجودة في حديقة المتحف، وذلك في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي، هو احتفال سنوي بدأ عام 1974، ويُحتفل به في الخامس من يونيو، بدعم من الأمم المتحدة، لتعزيز حماية البيئة.
ونشرت إدارة المتحف عبر موقع المتحف الرسمي على "تويتر"، صورًا لشجرة البرساء، وهي نوع من الأشجار الطويلة كثيفة الأوراق، وتطرح ثمرًا يُشبه الزيتون الأخضر، ويرجع تاريخ الشجرة إلى عصر مصر القديمة، وفي المتحف المصري بالتحرير ثلاث شجرات من ذلك النوع النادر، ويتم العناية بها بصفة دورية تحت إشراف الإدارة الزراعية بالمتحف المصري.
وقد عُثر على أجزاء من شجرة البرساء في مقابر اللاهون، التي تعود إلى الأسرة الثانية عشرة بالدولة الوسطى، وفي النباتات المُرفقة لمومياء الملك رمسيس الثاني، وكذلك في مقبرة الملك توت عنخ أمون.
ويقع المتحف المصري في قلب العاصمة القاهرة (وسط البلد)، ويطل على أكبر الميادين “التحرير”، وهو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، وتم افتتاحه في موقعه الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1902م، وذلك بعد تنقل آثار المتحف أكثر من مرة بعدة مواقع، لينتهي بها المطاف في المبنى الحالي.