"الآثار" تكشف حقيقة نقل ملعقة على شكل سمكة من المتحف المصري بالتحرير إلى "الكبير" (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار حقيقة نقل قطعة أثرية “ملعقة على شكل سمكة” من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن جميع ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل القطعة عار من الصحة، مشيرًا إلى أن القطعة لم يتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
وأشار المصدر إلى أن القطعة عبارة عن “ملعقة كانت تستخدم كأداة مع مستحضرات التجميل على شكل سمكة” ورغم نقل مجموعة من القطع إلى المتحف المصري الكبير لكن يحوي المتحف 120 ألف قطعة أثرية، غير القطع الأثرية الموجودة في مخزنه ويصل عددها إلى 100 ألف قطعة أثرية.
وأوضح المصدر أن جميع البرديات الموجودة بداخله لن يتم نقلها منه، وأشهرها بردية “تويا ويويا”، التي تضم كتاب الموتى في ممر المقبرة على أرجح الآراء، حيث إن البردية يبلغ طولها حوالي 20 مترًا، وهي موزعة على 35 ورقة، ويتراوح طول كل ورقة بين 11.5 و14 سم.
ويقع المتحف المصري في قلب العاصمة القاهرة (وسط البلد)، ويطل على أكبر الميادين “التحرير”، وهو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، وتم افتتاحه في موقعه الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1902م، وذلك بعد تنقل آثار المتحف أكثر من مرة بعدة مواقع، لينتهي بها المطاف في المبنى الحالي.