بسبب دواء خاطئ.. أب يستغيث لعلاج ابنته في الخارج (صور)
استغاث أحمد علي، بالمسؤولين، لعلاج ابنته صاحبة الـ7 سنوات، المصابة بضمور شديد في المخ، موضحا أن ابنته كانت تعاني من ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، وأثناء علاجها أشارت طبيبتها بدواء خاطئ، أدى إلى إصابتها بضمور في المخ.
وقال الأب لـ"القاهرة 24": "كارما كانت طفلة طبيعية، في أولى ابتدائي، بدأت تشتكي إنها بتتعب من المشي والمجهود، كشفنا عليها طلع عندها ارتفاع ضغط الشريان الرئوي".
وأضاف: "استمر علاجها لمدة 5 أشهر حتى بدأت تتحسن، إلا أن الألم عاد إليها مرة أخرى.. كشفنا عليها وعملنا رسم قلب وفحوصات كتير، ومن هنا بدأت المأساة".
واستكمل: "الدكتورة كتبت دوا غلط لكارما، أول ما أخدته تعبت قولنا عادي، لكن بعد ساعة بالظبط اتشنجت وأغمى عليها، والقلب وقف والأعضاء كلها".
وتابع: "كلمنا الدكتورة كتير مردتش علينا، وديناها مستشفى عمللوها إنعاش لمدة 10 دقايق لحد لما القلب اشتغل تاني.. طلبوا أنها تتنقل لعناية أطفال، وهنا الدكتورة ردت علينا وطلبت لينا عربية إسعاف لأنها ماسكة قطاع كبير في علاج الأطفال".
كما أردف: "توجهنا إلى مستشفى أبو الريش وتم حجز كارما لمدة شهرين، أول بالعناية المركزة تحت جهاز تنفس صناعي، والثاني بغرفة مخصصة لمرضى القلب"، مضيفًا: "كان ممنوع نسأل عليها أو نزورها وهي في العناية".
وأضاف قائلًا: "بعد انقضاء الشهرين، طلبوا منا استكمال علاج كارما بالمنزل، نظرًا للوضع الوبائي الحالي".
وأشار إلى أنه بعد خروج كارما من المستشفى تم إجراء فحوصات أخرى عليها، تبينت عدم التطابق بين التقارير الطبية لها بداخل المستشفى والفحوصات الجديدة.
وقال علي: "بنتي جالها ضمور في المخ وفي كل الحواس، بسبب الدوا الغلط، بنعملها علاج طبيعي بيتكلف في الشهر 20 ألف جنيه"، مشددًا": "هي بتفتح عينها بس".
وأكد تواصله مع مستشفى بألمانيا وعرض عليهم حالة ابنته وبالفعل تم قبولها، مشيرًا: "التكلفة عالية جدًا عاوزين 92 ألف يورو، أنا مقدرش عليها، وده علاجها الوحيد".
