وزير المالية: دول الجوار ترى أن السيسي نعمة كبيرة من الله وعلينا الحفاظ عليه (فيديو)
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن الدولة المصرية بات لها ثُقل، ويُعمل لها حساب، ووفرت الأمن لمواطنيها، وحلت المشاكل المُستعصية لهم، من توفير السِلع وتطوير الطرق والأنفاق، وتحسين الخدمات الصحية.
وأضاف معيط، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن مصر حوّلت اقتصادها من حالة الإفلاس إلى حالة من الانضباط، ويُضرب به المثل.
وتابع: “مصر كانت دولة مُهلهلة قبل 7 سنوات، وحاليًا دولة يُشار لها ويُضرب بها المثل، وحققت تقدمًا اقتصاديًا، وأصبحت دولة قوية، وأنجزت نجاحًا في العديد من الملفات الصحية وغيرها”.
وأوضح وزير المالية أن مصر قبل عام 2014 كانت تُعاني من عجز في الموازنة، وعلى شفا حافة الانهيار إلى أن أصبحت حاليًا دولة صِحية اقتصاديًا، تُنجز المشروعات التنموية الكبرى في مُختلف المجالات.
وأكد أن تنفيذ الكوبري يتم في بضع أشهر بعدما كان قبل 2014، يستغرق سنوات، وتوسعت في الجامعات وطورت التعليم، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية باتت تملك أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم، كما أنها نجحت في تنظيم كُبرى البطولات الرياضية.
ولفت محمد معيط، وزير المالية، إلى أن ربنا كرمنا وحفظ مصر وأنعم عليها تحت القيادة الواعية للرئيس السيسي، مُشيرًا إلى أن شعوب الدول المجاورة يقولون لنا “السيسي نِعمة كبيرة من ربنا حافظوا عليه”.
وأردف أنه كان مساعد أول وزير الصحة وقتما كان عادل عدوي يتولى حقبة الوزارة، وحينها كان يبحث عن 15 مليون دولار للإفراج عن شُحنة لدواء فيروس سي، وتواصل حينها مع إبراهيم مِحلب، رئيس الحكومة، ليخبره بهذا.
واستكمل: “في الوقت الحالي كل حاجة مُتوفرة مثل الأدوية وكافة المُنتجات، والعملة الأجنبية مُتاحة، وكانت حينها الدول لا تثق في مصر، وتطلب تحويل الأموال قبل تصدير شُحنات القمح للقاهرة، لكن الآن بات هناك ثِقة في مصر، حيث تُورّد الدول القمح لمصر، ومن ثم تُرسل لهم الأموال”.
واستطرد معيط قائلًا: “إن سفراء الدول كانوا أكثر زائري وزارة المالية قبل 2012، حيث كانوا يُطالبون بمُستحقات شركات بلادهم لدى مصر”، مشيرًا إلى أن قرار الإصلاح الاقتصادي في 3 نوفمبر 2016 كان تاريخيًا، خاصة أن القرار كان له أثر مُؤلم، لكن الله أنعم على مصر بقائد امتلك جرأة اتخاذ القرار، وشعب امتلك القدرة على تحمل تبعاته.
وشدد على أن مصر استطاعت التغلب على نِسب التضخم المُرتفعة، مُوضحًا أن زيادة المُرتبات التي تُقرها الدولة حاليًا أعلى من نسب التضخم، لافتًا إلى أن مصر نجحت في إصلاح منظومة المعاشات والأجور.
وصرح محمد معيط، وزير المالية، بأن الدولة المصرية نجحت في تطوير العشوائيات واستبدلتها بالمدن الجديدة، مؤكدًا أنه لا توجد نِية لتحميل المواطن أي أعباء مالية إضافية.
ونوه بأن أقل قيمة للعلاوة الدورية تبلغ 250 جنيهًا، وتتزايد حسب الدرجات، وتصل إلى 650 جنيها، في حين قبل ذلك كانت لا تتخطى 200 جنيها، مؤكدا أن حجم الإنفاق زاد 14% عن العام الماضي، وأن مبادرة تطوير الريف المصري قد تصل إلى 800 مليار جنيه.
وأتم وزير المالية، قائًلا: “سيتم تخصيص 300 مليار جنيه من مُوازنة الدولة المصرية للاستثمارات التي تُغير شكل مصر”.