طبيب يكشف العلاقة بين الثمار المعطوبة والإصابة بالفطر الأسود
قال الدكتور محمد شيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الثمار المعطوبة هي في الأصل فطريات، ولكنها ليست السبب الرئيسي للإصابة بالفطر الأسود، موضحًا أنه ليس كل من يتناولها سيصاب بالمرض، ولكنها أشد خطورة في حالة الشخص الذي يعاني من ضعف شديد في المناعة، أو يستخدم الكورتيزون ومثبطات المناعة، أو المضادات الحيوية بكثرة.
وأكد شيب في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24" “أن العدوى من الفاكهة المعطوبة في الأغلب تكون بسيطة، مثل الإصابة بنزلة معوية، ولكنها ليست قاتلة، لذا فإن الأطفال قبل بلوغ سن العامين، يكونون عرضة للإصابة بشكل أكثر من الأطفال فوق سن العامين”.
وعن أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالفطر الأسود، أضاف: "يصيب الفطر الأسود مرضى ضعف المناعة، والأشخاص الذين يتناولون الكورتيزون والمضادات الحيوية لفترات طويلة".
وأوضح مخاطر الفاكهة المعطوبة: "كل الثمار المعطوبة تكون عرضة أنها تؤدي إلى عدوى فطرية أو بكتيرية أو فيروسية، مثل (قيئ، إسهال ومغص)، ومن الممكن أن يسبب هذا النزلة المعوية بكل أعراضها من جفاف وفقدان السوائل وغيرها".
واستطرد: "على حسب الجزء المعطوب، والعدوى التي وصلت له، ممكن يكون نوع من البكتيريا عنيف وربما قاتل، فعلى حسب نوع الميكروب، وحسب شدة الأعراض على المريض، تكون الخطورة".
ونصح الأمهات بتقوية مناعة الطفل من خلال الطرق الطبيعية، حيث قال: "رفع مناعة الطفل من خلال عدة أشياء بعيدًا عن منشطات المناعة، - لأن ديه شبه الطالب اللي مش ذاكر وييجي ليلة الامتحان يجهز ورقة للغش - لذا يكون تقوية المناعة من خلال رضاعة طبيعية، ثم تغذية سليمة، التطعيمات المهمة، تليها الحالة النفسية للطفل، النوم الجيد وممارسة الرياضة".