"توفير الوقت والتكلفة".. مزايا نظام المقاصة الإلكترونية للشيكات بالعملات الأجنبية
اعتمد مجلس إدارة البنك المركزي المصري لائحة اشتراك البنوك العاملة في مصر في نظام مقاصة الشيكات الإلكترونية متعدد العملات، والتي تتيح تنفيذ وتسوية الشيكات المتبادلة بين البنوك المصرية داخل البلاد بالعملات الأجنبية، وذلك اعتبارًا من يوم الاثنين 14 يونيو 2021.
وتقرر إطلاق النظام الجديد بعملتي الدولار واليورو خلال المرحلة الأولي.
ومن خلال نظام المقاصة الإلكترونية بالجنيه المصري، تم تنفيذ عمليات مالية تزيد قيمتها عن 2 تريليون جنيه مصري خلال عام 2020.
ما المقصود بنظام المقاصة الإلكترونية للشيكات؟
هي عملية تبادل المعلومات والتي تشمل بيانات وصور ورموز الشيكات بوسائل إلكترونية وتحديد صافي الأرصدة الناتجة عن هذه العملية في وقت محدد.
وكانت عملية المقاصة المالية بين البنوك، تتم داخل غرفة المقاصة في البنك المركزي المصري عن طريق مندوب من كل بنك؛ لتبادل الشیكات المسحوبة على كلٍ منھم.
مميزات نظام المقاصة الإلكترونية للشيكات متعدد العملاء
1- خفض تكلفة ذلك النوع من المعاملات المُتبادلة بين البنوك المصرية.
2-تقليل الزمن اللازم لتنفيذ وتسوية هذه النوعية من العمليات، وذلك بما يتوافق مع كافة المعايير الدولية لنظم الدفع.
3-دعم التكامل التقني مع النظم الحديثة المعمول بها في القطاع المصرفي المصري والمقدمة من البنك المركزي المصري.
4- زيادة إشراف البنك المركزي المصري على ذلك النوع من المعاملات.
5-تشجيع البنوك على النظر في تخفيض التعريفة المصرفية لتحصيل الشيكات بالعملات الأجنبية والمنفذة داخل جمهورية مصر العربية.
6-تسهيل انتقال العملات الأجنبية بين البنوك العاملة في جمهورية مصر العربية.
وقالت سهر الدماطي الخبيرة المصرفية إن قرار إطلاق المقاصة الإلكترونية الشبكات بالعملات الأجنبية يأتي في إطار خطة الدولة والبنك المركزي للتحول الرقمي، مؤكدة أن القرار صدر بالوقت المناسب، في ظل توجه الحكومة للخدمات الإلكترونية.
وأكدت الخبيرة المصرفية، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن القرار يساهم في تيسير التعامل مع القطاع المصرفي وتوفير وقت وجهد، وتسهيل العمل على موظفي البنوك، وسهولة تعامل العملاء مع الجهاز المصرفي.