الصفع والضرب بالحذاء.. أبرز الوقائع المهينة التي تعرض لها رؤساء الدول
تداول مستخدمو موقع التغريدات القصيرة "تويتر" مقطعًا مُصورًا، يتضمن تعرض إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، إلى صفعة قوية على الوجه أمام الملأ.
وجاء في المقطع، تحية الرئيس الفرنسي للجماهير التي اجتمعت للقائه بمنطقة دروم في جنوب شرق فرنسا، وعندم ذهب للحديث مع أحد الشباب، يرتدي "تي شيرت" أخضر ونظارة وكمامة، تفاجأ ماكرون بصفع الأخير له أمام الجميع.
ولم يكن ماكرون هو الرئيس الوحيد الذي يتعرض للإهانة أمام عدسات وسائل الإعلام، حيث تعرض العديد من الرؤساء إلى مواقف مُهينة أصبحت بعدها حديث العالم أجمع.
وأبرز الوقائع، كانت من نصيب جورج بوش، الرئيس الأمريكي السابق، حيث قام صحفي عراقي بإلقاء حذائه عليه أمام أنظار الجميع خلال مؤتمر صحفي في بغداد 2008.
كما تعرض أرسيني ياتسينيوك، رئيس الوزراء الأوكراني، إلى اعتداء غريب داخل البرلمان عام 2015، حيث قام أحد النواب بالبرلمان بتقديم باقة من الورود له ثم حمله بالقوة، واندلعت اشتباكات بالأيدي بين عدد من النواب المُؤيدين والمعارضين للتصرف.
وفي يناير الماضي عام 2021، تعرض جوها سيبيلا، رئيس وزراء فنلندا السابق، إلى هجوم من شخص مجهول، حيث قام بضربه وتوجيه الشتائم له، مما أدانت سانا مارين، رئيسة وزراء فنلندا، الاعتداء الذي وقع على نظيرها السابق.
وكان المستشار الألماني السابق هيلموت كول، من ضمن قائمة الرؤساء التي تعرضت للإهانة، حيث قام متظاهرون برميه بالبيض، وذلك خلال زيارته لمدينة هالا شرقي ألمانيا عام 1991، نظرًا لوعده لهم الذي لم يُنفذ (حسب قولهم)، وكان يتضمن تحويل مناطقهم إلى أراضي مزدهرة.
وتعرض أيضًا سيلفيو برلوسكوني، رئيس الحكومة الإيطالي السابق، في عام 2009، إلى هجوم واضح من فرد يحمل قطعة من الحديد، نجم عنها كسر أنفه وأسنانه وجروح بالوجه والفك.
إضافة إلى نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، الذي لم يسلم من تلك الاعتداءات، حيث هاجمه مئات المتظاهرين من خلال رميه بالبيض في مدينة بايون جنوب غرب فرنسا، ما جعله يلجأ إلى أحد المقاهي ليختبئ بها حتى تأتي شرطة مكافحة الشغب.
