العاهل الأردني يكشف مؤامرة كانت تستهدف إضعاف الدولة
كشف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن مؤامرة كانت تُحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية، قائلًا: "تمكنا من التصدي لها."
وأكد العاهل الأردني، خلال لقائه شخصيات سياسية في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، أن نجاح الأردن هو جلوس الجميع على طاولة الحوار، للعمل من أجل مصلحة الوطن، بغض النظر عن الاختلاف في الاتجاهات.
ولفت إلى أن الأبواب مفتوحة لجميع الاقتراحات ووجهات النظر المُختلفة في عملية الإصلاح، على أساس الاحترام المُتبادل والمُصارحة والجِدية، بهدف مصلحة الأردن، مشددًا على أن واجب الجميع، هو الحفاظ على الثقة بالبرلمان وصورته وسمعته عند الأردنيين.
وأشار العاهل الأردني إلى أهمية ربط تحديث المنظومة السياسية بإصلاح الإدارة العامة وتطوير الاقتصاد، باعتبارها عملية مُتكاملة، أساسها سيادة القانون.
كما شدد على ضرورة تحديد الهدف النهائي من عملية الإصلاح السياسي، وبناء الخطة الشمولية للوصول إلى هذا الهدف، منوهًا بأن هذه العملية لا ترتبط بقانون واحد دون غيره.
وتابع: “الأوراق النقاشية، نقطة انطلاق للحوار حول عملية الإصلاح”، مؤكدًا أن تحقيق الإصلاحات الاقتصادية المنشودة يتطلب العمل على جذب وتشجيع الاستثمارات للحد من الفقر والبطالة.