"الجمهورية الجديدة إعجاز يتحقق".. جامعة المنوفية تهنئ السيسي بمناسبة 7 سنوت على الحكم (فيديو)
هنأت جامعة المنوفية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة مرور 7 سنوات على حكمه لجمهورية مصر العربية، معربة عن خالص اعتزازها بتلك الفترة والنهضة الحقيقة التي تحققت خلال حكمه.
وقالت الجامعة، في بيان: “باسم أبناء جامعة المنوفية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين، أتقدم اليوم بخالص الشكر والعرفان والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة مرور 7 سنوات على ميلاد الجمهورية الجديدة لبلدنا العزيز مصر.. فيوم الثامن من شهر يونيو شاهد على ميلاد مصر الحديثة عندما أقسم الرئيس اليمين الدستورية أمام جموع الشعب المصري بأن يرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وحقاً وصدقاً فعل وما زال”.
وأضاف البيان: “فنحن نرى بفخر على أرض الواقع ما صرح به الرئيس مؤخرًا بأن إنجازات الأعوام الـ7 الأخيرة في مصر تضاهي إنجازات 20 سنة مضت، وأن هناك ما يوازي 50 سنة عمل يمكن إنجازهم في 7 سنوات، وسيعيننا الله على التنفيذ.. فقد دخلت مصر عصر الجمهورية الثانية مع الرئيس السيسي الذي واجه تحديات خطيرة داخلياً وخارجياً فسطر تاريخاً فريداً من المبادرات الرائدة والمشروعات العملاقة تستوجب التوثيق.. فقد شهدنا سنوات سبع من المعارك الحاسمة في التنمية وضد الإرهاب الغاشم بالعمل الدؤوب والمتابعة المتأنية فانتصر لإرادة شعبه الحرة؛ شعبه الشريف المحب لترابه وحضارته، حيث لا مكان للخونة والمأجورين”.
وتابع البيان: “أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في مسيرة التنمية على جميع الأصعدة بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادى يستهدف دعم دور القطاع الخاص فى التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلا عن المضي قدما في تحسين خدمات الإسكان ببناء المدن الجديدة الحديثة، والتعليم الجامعي وقبل الجامعي، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية، كما أولت الدولة المصرية اهتماماً بالغاً بتعزيز التعاون الدولى مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائى مع الدول الصديقة بما مكنها من المضي قدمًا بخطوات متسارعة فى مسيرة التنمية”.
وأوضح: “وضع الرئيس الصعيد على خريطة التنمية المستدامة، وتوجه نحو المشروعات القومية العملاقة، والتحول الاقتصادي وزيادة طاقته الإنتاجية، ومراحل مشروع الإسكان الإجتماعي، ومواجهة الفساد بكافة أشكاله، وإعادة الكثير من أراضى الدولة المسلوبة، وإنجاز أطول وأحدث شبكة طرق وكباري، وزيادة الطاقة الكهربائية المولدة، واستثمارات فى منطقة قناة السويس الإقتصادية، بعد افتتاح قناة السويس الجديدة، وتسليح قواتنا المسلحة بأحدث المعدات وبالشكل الذي يضمن الحفاظ على أراضي وأمن الدولة المصرية”.
وأكد البيان: “وتبع ذلك العديد من المشروعات القومية والتنموية الكبرى فى منطقة شرق قناة السويس، ومشروعات أنفاق قناة السويس، ومشروع جبل الجلالة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وإضافة الآلاف من الأفدنة للرقعة الزراعية، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، مروراَ بمشروعات إسكان أهالى العشوائيات فى الأسمرات بمراحله المختلفة، ومشروع تل العقارب التى يعاد بنائها بعد هدمها بالكامل، ومثلث ماسبيرو، ومشروع أكبر مصائد سمكية فى الشرق الأوسط، ومبادرة المشروعات الصغيرة، ومشروع متحف الحضارة الكبير. ثم كان هناك مشروع مواجهة فيروس كورونا المستجد، والتوازن بين مكافحة الوباء واستمرار عجلة الإنتاج، والمبادرة الرئاسية لدعم العمالة المؤقتة”.
وأشارت جامعة المنوفية إلى الإنجازات على الصعيد الدولي، وأن الرئيس السيسي قد حافظ على تأثير مصر السياسى إقليميًّا ودوليًّا، وعلى التفاعل الإيجابى مع قضايا الأمة العربية كما رأينا مؤخراً من خلال دوره الريادي في إنهاء العدوان على غزة وأخذ المبادرة في إعادة إعمارها. كما أعاد الدفء والاستقرار للعلاقات المصرية الأوروبية، وأعاد بناء العلاقات المصرية الأفريقية بعد 11 شهر من تعليق عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي عام 2014، حيث تولت مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي بعد ذلك. وقد أشرفت مصر على توقيع حركتي فتح وحماس؛ اتفاق المصالحة الفلسطينية في 12 أكتوبر عام 2017 بعد أن استطاع الرئيس السيسي تحريك ملف المصالحة الذي تعثر بينهما لسنوات طويلة.
كما سعت مصر لدعم المصالحة الوطنية في ليبيا من خلال لجنة متابعة الشأن الليبي، ودعوة كبار المسئولين الليبيين للنظر في سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية. وحرص الرئيس السيسي على إعادة بناء العلاقات السياسية مع دول الخليج، كما أعاد العلاقات مع سوريا بهدف الحفاظ على الدولة السورية من خطر التفكك والانهيار. استطاع أيضاً الرئيس السيسي إعادة الدفء للعلاقات المصرية الإيطالية وتمكنت مصر من العودة إلى عضوية الاتحاد البرلماني الدولي بعد انقطاع خمس سنوات، حصلت مصر أيضاً على مقعد غير دائم في مجلس الأمن حيث تولت من خلاله لجنة مكافحة الإرهاب، كما تولت رئاسة القمة العربية وجمعت بين عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي ورئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغيّر المناخ. وقد بذلت مصر جهوداً حثيثة لوقف نزيف الدم السوري من خلال عقد مؤتمرات صدرت عنها وثيقتا "خارطة الطريق" و"الميثاق الوطني السوري"، وتواصل مصر جهودها في استضافة اللاجئين السوريين الذين تُقدّر أعدادهم بحوالي نصف مليون شخص.
وتأتي الأزمة الليبية فى مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، وهو ما أكدته مصر من خلال مبادرتها التي سبق وأن أطلقتها وعبّرت فيها عن موقفها الثابت من تطورات الأوضاع في ليبيا، والتي ارتكزت على ثلاثة مبادئ تكمن في "احترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في الشئون الداخلية لليبيا، والحفاظ على استقلالها السياسي"، علاوة على الالتزام بالحوار الشامل ونبذ العنفد وهو ما تبلور عنه مبادرة "إعلان القاهرة" في 6 يونيو 2020 برعاية الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار في ليبيا ولاقى ذلك ترحيباً دولياً كبيراً. وبالنسبه للوضع في اليمن، فقد أكدت مصر دومًا مساندتها للشرعية اليمنية، وعلى دعم وحدة الأراضي اليمنية والترحيب بقرارات الأمم المتحدة كافةً ومجلس الأمن الصادرة بشأن الوضع في اليمن، فضلًا عن تأييد التسوية السلمية وإجراء حوار وطني من أجل التوصل لحل توافقي. ويظل الانتماء المصري للقارة الأفريقية يشكل أحد المعالم الرئيسة في تاريخ مصر، فمنذ تولي الرئيس السيسي المسئولية سعت مصر إلى لعب دور فاعل في مختلف آليات العمل الأفريقي المشترك، وتوقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر والدول الأفريقية بهدف دعم التعاون الاقتصادي.
كما تشهد العلاقات بين مصر وشركائها في آسيا زخماً كبيراً تجسّد في جولات الرئيس الآسيوية وزياراته الرسمية إلى كل من سنغافورة والصين وإندونيسيا ودول كازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام، والتي استهدفت الاستفادة جميعها من خبرات وتجارب هذه الدول فى المجالات التنموية والتعليم والصناعة وتنمية الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات، وأثمرت توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في هذه المجالات.
وأخيراً، شهدت العلاقات المصرية الأوروبية دفعة قوية، سواء على المستوى الثنائي من خلال زيارات الرئيس لكل من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والمجر والبرتغال أو متعددة الأطراف من بينها آلية التعاون الثلاثي مع اليونان وقبرص أو تطوير العلاقات إلى مستوى الشراكة مع دول "فيشجراد" من خلال المشاركة الأولى لمصر في أعمال هذه القمة.
كما شهدت العلاقات المصرية الأمريكية طفرة كبيرة من خلال الزيارات المتعددة للرئيس السيسي للولايات المتحدة. ويشمل هذا التعاون المتبادل كافة المجالات وخاصة فيما يتعلق بالملف الأهم والأكبر في المنطقة، وهو الإرهاب الدولي، والتنظيمات الإرهابية، حيث تمتلك مصر رؤية شاملة من حيث قدرتها على تجفيف منابع الإرهاب، والتعاون بين الدول الكبرى في منع تسلل العناصر الإرهابية ومنع تدفق الأموال إليها.
شهدت مصر كذلك طفرة غير مسبوقة فى الكهرباء والبترول وتوصيل الغاز إلى 1.3 مليون منزل، وتدعيم شبكة النقل، وتذليل العقبات أمام التعليم الأساسي وإطلاق استراتيجية تطويره، والتعليم الجامعي من خلال إنشاء جامعات أهلية ودولية جديدة مواكبة لأحدث النظم التعليمية. كما كان هناك حرصاً كبيرًا على عدالة توزيع الدعم وضمان وصوله لمستحقيه، وتنفيذ مشروعات الإسكان القومي وتخطيط وتنفيذ تجمعات عمرانية جديدة، ومشروع الإسكان الإجتماعي والإقتصادي، وتطوير العشوائيات، إلى جانب مبادرة 100 مليون صحة للكشف المبكر عن فيروس (سي) والأمراض غير السارية، والقضاء على قوائم الانتظار فى الجراحات، وإطلاق البرامج التدريبية بالأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والتطوير الشامل لمراكز الشباب وقصور الثقافة الجماهيرية والربط بينهما، بحيث تصبح ممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية والفنية متاحة لجميع المصريين.
وفيما يتعلق ببسط الأمن وترسيخ الاستقرار، فالمعركة الفاصلة التى يخوضها الرئيس السيسي ومن ورائه رجال القوات المسلحة والشرطة الباسلة وكل أجهزة الدولة ضد الإرهاب فى سيناء وعلى سائر حدود مصر جديرة بالاحترام والتقدير، ومازالت تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة الباسلة مستمرة فى حربها ضد الإرهاب الأسود.
كما أن إيمان الرئيس السيسي بتجديد الخطاب الديني سيكون له فعل إيجابى ومؤثر فى خلق جيل واعي يؤمن بالدين الوسطي غير المتشدد. وعلى الصعيد التشريعى، قام مجلس النواب في عهد الرئيس السيسي بجهود غير مسبوقة بإصدار عدد كبير من التشريعات ساهمت في إصلاح وبناء المستقبل، وهو ما ساعد أجهزة الدولة التنفيذية وعلى رأسها الحكومة في تنفيذ برامجها، بالإضافة إلى إصدار العديد من القرارات الجمهورية الحاسمة التى تنظم العلاقة بين المواطن والدولة.
وشهدت أرض مصر مؤتمرات الشباب بنسقها المحلى والإفريقى والعالمي، حيث يعمل الرئيس على بناء نظام شبابى جديد. فقد شارك بالاستماع لقضاياهم ومناقشاتهم للتحديات التى تواجههم وأفكارهم ولنماذجهم الناجحة التى تعبر عن إرادتهم القوية، وكذلك طموحاتهم وآمالهم فى تحقيق مجتمع آمن يسوده السلام ويعتمد على الحوار كطريقة للتواصل واستتباب الأمن.
وتحت مظلة مشروع "التحول لمجتمع رقمى" الهادف إلى إتاحة الخدمات الرقمية بطرق بسيطة وتكلفة ملائمة لجميع المؤسسات والمواطنين من خلال منظومة رقمية متكاملة مؤمنة، دشن الرئيس السيسي عصر المدن الذكية والتحول الرقمي الذى يعد سمة من سمات إنجازاته.
وأكدت الجامعة أن ما سبق جزء يسير من إنجازات الرئيس المخلص الوطني/ عبد الفتاح السيسي. فستستمر مصر في سعيها نحو غد ومستقبل مشرق بخطى ثابتة تحت قيادته لأن كل إنجاز هو تاريخ للغد وصياغة للمستقبل المنشود.