الرئيس الأمريكي يكشف خطته لتأمين سلاسل التوريد لتعزيز صناعة الأدوية والرقائق الإلكترونية
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن استراتيجية متعددة الجوانب لتأمين سلاسل التوريد الهامة واللازمة لصنع المنتجات التي تتراوح من الأدوية إلى الرقائق الإلكترونية.
وبحسب مسؤولين، يدرس الرئيس الأمريكي إجراء تحقيق تجاري محتمل قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية أمريكية على واردات معينة من المغناطيسات، وفق بلومبرج.
ستنشئ الإدارة فريق عمل متخصص بسلاسل التوريد لمعالجة الاختناقات على المدى القريب التي يمكن أن تؤثر على الانتعاش الاقتصادي.
وبحسب تصريحات لمسؤولين في الإدارة للصحفيين، ستقود وزيرة التجارة جينا ريموندو، مع نظيريها وزراء النقل والزراعة، بِيت بوتجيج وتوم فيلساك الفريق الذي سيركز على عدم تطابق العرض والطلب في مجالات مثل بناء المنازل، والإعمار، وأشباه الموصلات، والنقل، والزراعة، والغذاء.
وقال المسؤولون إن البيت الأبيض سيصدر تقريراً من 250 صفحة في يوم الثلاثاء، يضم تقييمات وقائمة موسعة من التوصيات.
تهدف الخطة ليس فقط لمعالجة المشكلات الطارئة، ولكن أيضاً لمنع النقص على المدى الطويل، بعد مراجعة استمرت 100 يوم لنقاط الضعف في سلسلة التوريد أجرتها وكالات متعددة، وأشرف عليها البيت الأبيض. وكان بايدن قد تعهد بالاستثمار في قدرات التصنيع المحلية للولايات المتحدة، وإبعاد البلاد عن اعتمادها على الخصوم -بما في ذلك الصين- للحصول على مواد وسيطة مهمة.
وفي هذا السياق، أشار أحد المسؤولين إلى أن انقطاع العرض في تلك الصناعات تسببت في زيادة الأسعار، وإطالة أوقات التسليم، مضيفاً أن البيت الأبيض يتوقع أن تكون هذه المشكلات مؤقتة.
تحقيق حول المغناطيسات
كجزء من الإجراءات الفورية، ستقوم وزارة التجارة بتقييم ما إذا كانت ستبدأ تحقيقاً لتحديد ما إذا كانت الواردات من المغناطيسات الدائمة تضر بالأمن القومي للولايات المتحدة.
\وسيتم إجراء التحقيق بموجب المادة 232 من قانون التوسع التجاري لعام 1962، والذي يسمح بفرض رسوم جمركية دون تصويت من قبل الكونغرس، إذا اعتبرت الواردات تهديداً للأمن القومي -وهو نفس القانون الذي استخدمه الرئيس السابق دونالد ترمب لفرض رسوم على شحنات الصلب والألمنيوم الواردة من دول ومناطق أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.
مواعيد عمل أفرع "طلعت مصطفى" لاستقبال طلبات حجز وحدات مدينة "نور".. تفاصيل وأرقام التواصل