وزيرة التضامن: 67% من مستفيدي خدمات الوزارة يسكنون الريف
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة شريك أساسي في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وبصفة خاصة في مكون الاستثمار في البشر، وتعظيم تنمية الأسرة والطفولة، ورفع وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وذلك من خلال تحديد وحشد الفئات المستهدفة، من خلال امتلاك الوزارة لأكبر قاعدة بيانات للفقراء في مصر 33.5 مليون شخص، والتي تساعد في تصميم برنامج التنمية الاجتماعية، علاوة على الاستفادة من شبكة ضخمة من مكلفات الخدمة العامة والرائدات الريفيات العاملات بالوحدات الاجتماعية بالمراكز والقرى والمراكز والتي تستطيع الوصول الى كل الأسر، وذلك بالإضافة إلى التعاون مع الجمعيات الأهلية التي تشرف عليها الوزارة.
وأضافت القباج، في تصريحات لها اليوم، أن 67% من المستفيدين من خدمات التضامن الاجتماعي هم من سكان الريف، وتشمل هذه الخدمات تنمية المرأة الريفية، ودعم المرأة المعيلة، وبرامج الأسر المنتجة والتكوين المهني، وبرامج الحد من الفقر، والتوسع في إنشاء وتطوير الحضانات بالريف، وبرنامج فرصة للتمكين الاقتصادي، بالإضافة الى برامج رفع وتنمية الوعي والقيم بالمجتمع منها برنامج "وعي" وبرنامج "اثنين كفاية" وبرنامج مودة وبرامج التغذية المدرسية وبرنامج "الألف يوم الأولى" والتربية الإيجابية.
جدير بالذكر، أن وزراء كل من التعاون الدولي والتنمية المحلية والزراعة والتضامن الاجتماعي، عقدوا اجتماعًا، بمقر وزارة التعاون الدولي؛ لمناقشة تعزيز الجهود التي تقوم بها الدولة للاستثمار في رأس المال البشري، من خلال مشروعات دعم المجتمعات والمرأة الريفية، التي تستهدف تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين في الريف المصري، بالتعاون مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، وكيفية تحقيق التكامل مع المبادرة الرئاسية للتنمية الريفية “حياة كريمة”.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار العمل المشترك بين الجهات الوطنية، والدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي؛ لدعم جهود الارتقاء برأس المال البشري من خلال الشراكات الدولية، وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين من الفئات الأقل دخلًا في قرى ريف مصر.