الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

طارق الشناوي ينتقد كليب سمية الخشاب وعمر كمال: "بتتشعبط في التريند وشكلها أكبر منه" (خاص)

طارق الشناوي وسمية
فن
طارق الشناوي وسمية الخشاب
الأربعاء 09/يونيو/2021 - 08:48 م

في ظل انتشار أغاني المهرجانات، سارعت العديد من النجمات لخوض تجربة المُشاركة بها مع مُطربيها، بحثًا عن التريند، كانت آخرهن النجمة سمية الخشاب التي طرحت أغنيتها الجديدة "أوعدك" مع عمر كمال، وسبقتها بعدة أيام ياسمين رئيس بكليب "حبيبتي" مع حسن شاكوش.

وكان لنيللي كريم تجربتان أيضًا مع أغاني المهرجانات ضمن فريق المدفعجية، وهما "مليونير" تتر مسلسل "بـ100 وش" و"دولا دولا".

وسبق أن رأينا نجومًا كبار ومنهم عمرو دياب، يحاولون استثمار نجاح أغاني المهرجانات في أعمال غنائية تقترب من هذا اللون بشدة، لكنهم يحافظون على طابعهم الخاص في مُحاولة للمُوازنة بين أمرين وهما: “النجاح الجماهيري والحفاظ على أسلوبهم الخاص”، وهو ما أكده طارق الشناوي، الناقد الفني الكبير، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24".

وأشار الشناوي إلى أن عمرو دياب طرح من قبل أغاني بها كلمات تُشبه أغاني المهرجانات، منها أغنية "يوم تلات"، وتقول بعض كلماتها: "قعدة وانبساط غدا وعزموني فتفتوا الفتافيت وفتنوني".

وأضاف الناقد الفني أنه ليس ضد هذا الأمر، فنحن رأينا هاني شاكر يغني "بنت الجيران" لحسن شاكوش، وأيضًا شارك في ديو مع أحمد سعد بعنوان "يا بخته".

وعن سمية الخشاب، انتقد طارق الشناوي، الفارق العمري بين عمر كمال والفنانة، حيث إن الأخيرة أكبر نسبيًا من مُغني المهرجانات، الذي يحمل وجهًا طفوليًا، مضيفًا: “هذا ليس عيبًا في عمر كمال، فملامح وجهه تجعله أصغر بكثير من عمره، أما سمية الخشاب، فحجمها زائد، وهذا أدى إلى افتقار الكليب لعنصر أساسي، وهو التوافق أو ما نسميه بالهارموني بين الاثنين”.

وتابع الناقد الفني: "الكليب لا يليق بسمية الخشاب، حيث يتضح بشدة أنها في حالة تسابق أي (تتشعبط) في النجاح، لكي تواكب التريند، لكنها حُرة في غناء المهرجانات بشكل عام، وعليها أن تحسن الاختيار، فهي حاولت كثيرًا في مجال الغناء منذ بدايتها، لكنها لم توفق، واتجهت إلى التمثيل منذ 15عامًا، وكان اسمها مُهمًا وله وزنه، ودائمًا يتصدر الأفيشات والتترات".

أما عن ياسمين رئيس وكليبها مع حسن شاكوش، يرى الشناوي أن عنصر التوافق هنا مُتوافر، لأن أعمارهما مُتقاربة، مما جعل هناك كيميا وهاروموني بينهما، والجمهور صدّق الحالة التي يتحدث عنها الكليب، ووصفه الناقد بأنه "دمه خفيف".

تابع مواقعنا