حمام الدود.. حكاية أثر مملوكي تُغطيه القمامة (صور)
يمتلك قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وبزارة السياحة والآثار، العديد من الأماكن الأثرية المهمة، منها: “المعز لدين الله، شارع الأزهر، شارع الدرب الأحمر، الخيامية والسروجية، سوق السلاح، باب الوزير، وحمام الدود المملوكي"، حيث تُعدّ تلك المناطق متاحف مفتوحة تجعل من زيارتها تجربة رائعة.
وعلى الرغم من التراث الذي تمتلكه الوزارة، فإن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اتهموا قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار بالإهمال، بسبب وقوع عدد من الحوادث السلبية خلال الأيام القليلة الماضية، منها: “هدم طابية فتح الأثرية بأسوان، انهيار الرفرف الخشبي لفوارة مسجد السلطان حسن، نقل مشهد آل طبا طبا، تشققات وتصدعات بمسجد المحمودية، وحمام الدود".
وحصل "القاهرة 24" على مجموعة من الصور، التي تكشف إهمال قطاع الآثار لحمام الدود المملوكي، وأظهرت الصور تراكم القمامة على مجموعة الآثار التاريخية كالتالي:
من جانبه، طالب بسام الشماع، المؤرخ في علم المصريات بوزارة السياحية والآثار والجهات المعنية، بتنظيف وتطوير الحمام المهم، والذي يعود إلى العصر المملوكي.
ويقع حمام الأمير سيف الدين الدود في الميدان الفاصل بين الحلمية الجديدة والشماشرجي، بجوار كاببجى البيباني، و"حمام الدود" كان مِلكًا للأمير سيف الدين الدود الجاشنكيري صهر السلطان عز الدين أيبك، وخال ولده الملك المنصور نور الدين عليّ بن الملك المعز أيبك.
يُذكر أن “القاهرة” دُرة المدائن، تمتاز بمنشآتها الخلابة، باعتبارها العاصمة والمدينة الرئيسة في البلاد، ومقصد المسافرين من تُجار وعلماء ورحالة، لذا اتخذت حماماتها رونقًا وطابعًا فريدًا، وبوفرة أكبر، إذ انتشرت في أحيائها كمعالم تميزها كالأسبلة والتكايا والمدارس.