وزيرة البيئة: إنشاء 1200 وحدة بيوجاز على مستوى الجمهورية
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الوزارة عملت على الاستفادة من المخلفات الزراعية وروث الحيوان في القرى المصرية؛ نظرًا لما كانت تمثله من تلوث للبيئة وعبء على الفلاح.
وأكدت الوزيرة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن وزارة البيئة أنشأت وحدات بيوجاز للشباب يتم فيها جمع متبقيات الأرض الزراعية مع روث الماشية، وتُدفن بطريقة محددة في باطن الأرض.
وأوضحت أن هذه الوحدات ينتج عنها سماد عضوي يستخدمه الفلاح لتحسين جودة الأرض، وغاز تستعمله السيدات الريفيات كوقود لأفران الخبز، وتُمول وزارة البيئة وحدات البيوجاز لتشجيع الشباب على الاستثمار في مشروعات صديقة للبيئة.
وأكدت وزيرة البيئة أن عدد وحدات البيوجاز وصل إلى 1200 وحدة على مستوى الجمهورية، بالتعاون مع الوزارة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما أشارت إلى أن هناك ثلاثة أنواع من مصانع تدوير المخلفات تعتمد على ثلاثة تقنيات تكنولوجية، الأول تدوير بهدف استخراج سماد، والثاني يستخرج منه وقود بديل تستخدم في مصانع الأسمنت، أما الثالث ينتج طاقة، والمتبقي يسمى مرفوضات والتي لا يصلح إعادة تدويرها ويذهب مباشرة إلى مدافن صحية للتخلص منه.
وتابعت فؤاد: “الوزارة استغلت مُشكلة قش الأرز، وحولّتها إلى فُرصة تدر دخلًا على الفلاحين، حيث استعانت بمُعدات ومكابس للقش، وجرارات، ويجمع الفلاح القش في مُوسم الحصاد ويفرمه، مما ينتج عنه سماد للأرض الزراعية أو أعلاف للماشية، ويتم شراء الطن بقيمة 50 جنيه، بالتنسيق بين وزارات البيئة والزراعة والتنمية المحلية”.
واختتمت الوزيرة قائلة: “الأسلوب الجديد الذي اتبعّته الدولة للقضاء على التلوث الناتج عن حرق قش الأرز، وصلت أرباحه في الأربع مُحافظات التي تزرع الأرز إلى 1.2 مليار جنيه في شهور الحصاد الثلاثة”.