رئيس الوزراء يفتتح منتدى وكالات ترويج الاستثمار في إفريقيا بشرم الشيخ غدًا
يفتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، غدًا، أعمال مُنتدى وكالات ترويج الاستثمار في إفريقيا، بحضور وزراء التخطيط والتعاون الدولي، الكهرباء، الإسكان، الخارجية، والطيران، بمشاركة رؤساء هيئات الاستثمار في 33 دولة إفريقية وذلك، في الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري.
ويشهد المنتدي حضور مُمثلي كُبرى المؤسسات والتكتلات الاقتصادية، وعلى رأسهم وامكيلي مين، الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وفهد القرقاوي، رئيس الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار WAIPA، ومفوض الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية والطاقة، وكبار رجال الأعمال المصريين أصحاب التجارب الناجحة بالسوق الإفريقي.
وقال المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن المُنتدى يُعقد هذا العام تحت شعار “التكامل من أجل النمو”، حيث سيعمل المشاركون في المنتدى على التنسيق المُشترك، وتعزيز التكامل بين هيئات الاستثمار الإفريقية لتهيئة دول القارة كوجهة مُستقرة وجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر قادرة على التشغيل الناجح للمشروعات الاستثمارية في إفريقيا، وتحقيق التنوع الاقتصادي والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية الهائلة، وتعزيز تنافسية اقتصادات دولها، مما يؤدي إلى زيادة التدفق للاستثمارات غير الإفريقية، والاستثمارات البينية بين دول القارة.
وأضاف عبدالوهاب، أن المنتدى سيشهد أيضًا توقيع عدد من مُذكرات التفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار ونظرائها من وكالات ترويج الاستثمار، بهدف تعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية وتطوير التعاون المُتبادل بين مصر وأشقائها من الدول الإفريقية.
وأشار إلى أن الهيئة بذلت كافة جهودها لإخراج المُنتدى في أفضل صورة، وتحقيق أقصى استفادة من هذا التجمع الرائد والمُتفّرد الذي تستضيفه مصر، من أجل تحقيق التكامل بين وكالات ترويج الاستثمار في إفريقيا بهدف تشجيع تدفق الاستثمارات عبر الحدود، وتعزيز مُشاركة القطاع الخاص الإفريقي، وخلق آلية مُستدامة للحوار بين القطاعين العام والخاص لاستغلال الفرص الاستثمارية بقارة إفريقيا.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، أن استضافة مصر للمُنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار في إفريقيا، يأتي مُكملًا لجهود الدولة المصرية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة، وسيمثل رُكنًا أساسيًا في خطة تعزيز التعاون الفني والاستثماري بين هيئات الاستثمار الإفريقية، وتبادل الخبرات والرؤى لتنمية وتشجيع الاستثمارات المُشتركة، وتبادل البيانات والمعلومات حول مناخ الاستثمار والحوافز المُقدمة للمستثمرين، لتحقيق واحد من أهم بنود أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، وهو زيادة التركيز على الاستثمار البيني الإقليمي كوسيلة لتسريع النمو.
وأكد استعداد الهيئة لتقديم الدعم الفني والمعلوماتي، ونقل الخبرات في كافة الجوانب الفنية والإدارية لهيئات الاستثمار الإفريقية، للمُساهمة في تمكين دول القارة من مُواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على تدفقات الاستثمارات إلى القارة الإفريقية.
تجدر الإشارة إلى أن المُنتدى سيشهد عدة جلسات على مدار أيام انعقاده، ويضم نحو 50 متحدثًا على رأسهم: وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، الخارجية، التخطيط والتنمية الاقتصادية، التعاون الدولي، الصحة والسكان، النقل، الطيران المدني، الزراعة واستصلاح الأراضي، التجارة والصناعة، وكل من: رئيس لجنة الشئون الاقتصادية، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ، رئيس البورصة المصرية، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، رئيس بنك مصر، الرئيس التنفيذي لوكالة الاستثمار الإقليمية للكوميسا، ممثلو بنك التنمية الإفريقي، وبنك التصدير والاستيراد الأفريقي.
كما تشمل قائمة المُتحدثين: وزير الاستثمار والتعاون الدولي بجمهورية السودان، وزير الاستثمار بدولة جنوب السودان، ووزير الاستثمار بتنزانيا.
وسيتم خلال المُنتدى ترتيب لقاءات بين كبار رجال الأعمال المصريين المُهتمين بالاستثمار في إفريقيا ورؤساء هيئات الاستثمار بدول القارة، لدراسة فُرص الاستثمار وخطط التنمية وآليات جذب المُستثمرين في القطاعات الاقتصادية الواعدة مثل: الزراعة، الصناعة، البنية التحتية والطاقة، وإيجاد سبل التمويل اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة.