دراسة: ارتباط بين لقاح أسترازينيكا والطفح الجلدي
توصلت دراسة أجريت حديثًا إلى أن لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا المستجد، يسبب اضطرابات نزفية، يمكن أن تسبب طفحًا جلديًا منقطًا أرجوانيًا.
ويقول الباحثون بجامعة إدنبرة، إن هناك حوالي واحد من كل 100000 شخص يخضعون للقاح، سيعاني من فرفرية نقص الصفيحات المجهولة السبب "ITP".
وأشار الباحثون إلى أن لقاح أسترازينيكا، يسبب كدمات طفيفة حول الجسم، ويمكن أن تترك البعض مع طفح جلدي منقط أرجواني.
وأصيب ما يقرب من 350 بريطانيًا باضطراب تخثر نادر منفصل بعد الحصول على لقاح أسترازينيكا، الذي طورته جامعة أكسفورد.
وتشمل الأعراض حدوث جلطات دموية، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الصفائح الدموية بشكل غير طبيعي، والخلايا التي تسبب انسدادًا.
واكتشف الباحثون الرابط بعد تحليل البيانات من 5.4 مليون شخص في أسكتلندا بين 8 ديسمبر و14 أبريل، وبحلول ذلك الوقت، تلقى 1.7 مليون جرعتهم الأولى من لقاح أوكسفورد، بينما تلقى 800 ألف لقاح فايزر بيونتيك.
وفحص العلماء السجلات الصحية للأفراد الذين تم تلقيحهم، لتحديد أي مشاكل سابقة مع "ITP" أو اضطرابات التخثر أو النزيف، ومقارنتها بالأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم.