جامعة الإسكندرية ضمن أفضل الجامعات في تصنيف الـ"QS" البريطاني لعام 2022
أظهرت نتائج تصنيف الـ"QS" البريطاني لتصنيف الجامعات لعام 2022، دخول جامعة الإسكندرية ضمن شريحة (1001- 1200) مستوى جامعات العالم.
قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، إن إجمالي الجامعات المصرية التي أدرجت هذا العام في تصنيف الـ"QS" بلغت 13 جامعة، منهم 9 جامعات حكومية وجامعة خاصة والجامعة الأمريكية في مصر، مضيفًا أن جامعة الإسكندرية حصلت على المركز الرابع مكرر محليًا.
وأضاف رئيس الجامعة أن أعلى خمس جامعات في هذا التصنيف هي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة أكسفورد، وجامعة ستانفورد، وجامعة كامبريدج، وجامعة هارفارد، مشيرًا إلى أن تقييم الجامعات في هذا التصنيف شمل 1300 جامعة من جميع أنحاء العالم.
وأوضح أنه تم تقييم كل مؤسسة وفقًا لـ6 معايير رئيسية هي استقساء رأي الخبراء الأكاديميين بنسبة 40%، ورأي أصحاب العمل في مستوى الخريجين، بنسبة 10% والاستشهادات لكل عضو هيئة تدريس على 20% لقياس جودة البحث المؤسسي لإجمالي الاستشهادات التي تلقتها جميع الأبحاث العلمية في كافة التخصصات التي تنتجها الجامعة خلال فترة خمس سنوات (2015 - 2020)، حيث يتم الحصول على جميع بيانات الاستشهادات باستخدام قاعدة بيانات Scopus من Elsevier ، وهي أكبر مستودع في العالم لبيانات المجلات الأكاديمية، موضحًا أن هذا العام قيمت الـ"QS" نحو 96 مليون استشهاد من 14.7 مليون ورقة بعد استبعاد الاستشهادات الذاتية.
وواصل رئيس جامعة الإسكندرية أن نسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب 20% ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب لكل المصريين 5%، ونسبة الطلاب الوافدين للطلاب المصريين 5%.
وأعرب رئيس جامعة الإسكندرية عن أمله في رفع ترتيب الجامعة في العام القادم من خلال تطوير وتحديث موقع الجامعة على الإنترنت وإتاحة أكبر قدر من المعلومات والأبحاث عن الجامعة على الموقع وتحفيز جذب أكبر عدد ممكن من الأساتذة الأجانب والطلاب الوافدين.
وأوضح قنصوة أن جامعة الإسكندرية شهدت مؤخرًا زيادة في معدل النشر العلمي حيث بلغ النشر 2458 بحثًا في عام 2020 بزيادة قدرها 27.5% عن عام 2019، ولقد اشتركت الجامعة في نشر 55.8% من أبحاثها خلال الفترة 2017 - 2020 مع جامعات دولية، كما نشر خلال تلك الفترة 20.6% من أبحاثها في أعلى 10% من المجلات المحكمة عالميًا.
وأكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، أهمية هذا التصنيف، الذى يتم من خلاله اختيار التصنيف الأكاديمي للجامعات، وعلى حرص الجامعة على دعم احتياجات البحث العلمي وربطه بالتنمية الشاملة، وتعظيم النشر الدولي للأبحاث العلمية، وتطوير العملية التعليمية والبحثية بها وزيادة النشر الدولي وتحسين نوعيته، ما يساعد في الوصول إلى نتائج مستوى الجامعات المرموقة عالميًا، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين.