باحث يكشف النقوش الأثرية الموجودة على لوحة الإسماعيلية المُكتشفة (خاص)
قال الأثري محمد جابر، المتخصص في اللغة المصرية القديمة، إن اللوحة المُكتشفة مؤخرًا في الإسماعيلية تعود إلى عصر الملك “وأح ايب رع ابريس” من عصر الأسرة 26 عصرًا متأخرًا.
وأضاف جابر، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أن اللوحة عليها نقوش باللغة المصرية القديمة وممثل عليها شكل المعبودة وادجيت حامية الشمال ونخبت حامية الجنوب مع الشمس المجنحة في المنتصف بأعلى اللوحة التي تمثل “حورس البحدتي الأدفوى” مع أيضا مجموعة أسماء الملك منها الحوري والنبتي والتتويج.
وأوضح جابر أن اللوحة تعد من ضمن اللوحات الحدودية التي تشير إلى مناقب الملك وسيطرته على أعداء مصر أو ما يسمى باللغة المصرية القديمة “الخاسوت” أي بمعني الأجانب، مشيرًا إلى أن اللوحة تذكر القيام بأعمال الدفاع وصد الخاسوت وتقديم المؤن وموائد القرابين الإلهية إلى أرواح هليوبوليس وإلى كل الإلهة من قطعان ماشية.
وهذه اللوحة تم العثور عليها داخل قطعة أرض أحد المواطنين بالإسماعيلية الذي قام على الفور بإبلاغ شرطة السياحة والآثار بوجود كتلة من الحجر أثناء قيامه باستصلاح وتمهيد الأرض الخاصة به للزراعة.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم تشكيل لجنة لتحديد مكافأة مالية لصاحب الأرض الذي أرشد عن اللوحة الأثرية بالإسماعيلية، حتى يكون مثالًا لكل المواطنين الذين يعثرون على آثار في باطن الأرض، لافتًا: "أبلغت بتعليمات من وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني برصد مكافأة طيبة للمواطن الرائع وستعرض على مجلس الوزراء تمهيدًا لمنحها له".