وزير قطاع الأعمال: ندرس الدخول في شراكات مع الشركات الخاصة لتطوير صناعة السيارات المصرية
كشف الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أنه جارٍ الدخول في شراكات مع القطاع الخاص بهدف عودة صناعة السيارات، موضحًا أن الأمر ينطبق على شركتي النصر للسيارات والهندسية لصناعة السيارات.
وقال توفيق إنه اجتمع مع مسؤولي الشركتين لمدة 6 ساعات متواصلة لبحث عمليات التطوير، مؤكدًا أن هناك عودة قوية لصناعة السيارات بدءًا من الأتوبيسات بسعاتها المختلفة والميني باص وصولًا إلى السيارة الكهربائية.
وتابع عبر حسابه على فيس بوك: "اطمئن المحبين للعلامة بتطوير كبير قادم بشراكة مع القطاع الخاص وعودة قوية للصناعة".
وتعهد توفيق بتوفير المعدات وآلات تنفيذ عمليات التطوير موجهًا حديثه للعمال بالشركة الهندسية.
وأعلن توفيق، أمس، الانتهاء من تصنيع أول 100 سيارة كهربائية من سيارة نصر بحلول أغسطس عام 2022، مشيرًا إلى أن الطاقة الإنتاجية ستصل لـ25 ألف سيارة كهربائية في "الوردية الواحدة" داخل المصانع.
وأوضح وزير قطاع الأعمال، خلال اتصال هاتفي مع القناة الأولى، أن العمل جارٍ على قدم وساق فيما يخص بالتمويل وتجهيز وتوفير محطات الشحن الكهربائي لهذه السيارات، مشيرًا إلى وصول أول 13 سيارة مصنوعة في الصين، حيث سيتم فك سيارة منها للمهندسين للتعلم عليها، والسيارات الـ12 الأخرى سيتم إجراء اختبار القيادة عليها لمسافة 30 ألف كيلو متر.
وأشار إلى أن هذا الإجراء ضروري قبل بدء عملية التصنيع وذلك لتحديد كافة الأمور المطلوبة لمناخ العمل في السوق المصرية، مضيفًا أن هذا الاختبار يستغرق ثلاثة أشهر، بعدها يتم بناء المصنع ومن ثم تحديد الشكل النهائي للسيارة ومحتوياتها.
وأضاف وزير قطاع الأعمال أن طاقة الإنتاج المحددة تشمل السوق المحلية فقط وليس التصدير الذي يمكن البدء فيه مع زيادة المكون المحلي، لافتا إلى أنه جارٍ العمل على هذا الملف بالتنسيق مع أحد المراكز البحثية المصرية من أجل الوصول إلى تصنيع البطارية باعتبارها تمثل ثلث تكلفة السيارة الكهربائية.
وحول صناعة الغزل والنسيج، أكد الوزير أن الدولة قررت بذل كل الجهود الممكنة من أجل أحياء صناعة الغزل والنسيج مجددا، مشيرًا إلى أن هناك استثمارات ضخمة تضخ في قطاع الغزل والنسيج تصل إلى 21 مليار جنيه لإعادة تطوير هذه الصناعة بشكل كامل من الحليج إلى الملابس الجاهزة.