الرئاسة اللبنانية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحل أزمات البلاد المتلاحقة
طالبت الرئاسة اللبنانية، المُجتمع الدولي، بالتدخل لإيجاد حلول لأزمات لبنان المُتلاحقة، حيث يشهد لبنان في الآونة الأخيرة العديد من الأزمات الاقتصادية والسياسية، وانهيار الليرة التي فقدت أكثر من 85% من قيمتها أمام العملات العالمية، ما يُهدد باقتراب حدوث انهيار شامل في الاقتصاد اللبناني.
وقالت الرئاسة اللبنانية: “لا يمكن الاستمرار باستقبال اللاجئين السوريين، ويجب إعادتهم لوطنهم، حيث إن النزوح السوري بأعداد كبيرة يرخي بثقله على الاقتصاد اللبناني، الذي يُعاني من العديد من المشاكل”.
وفي وقت سابق، أفاد صندوق النقد الدولي بأن اقتراحات مُراقبة رأس المال والسحب من الودائع في لبنان، يحتاج لأن يكون جزءًا من إصلاحات أوسع للسياسات حتى تكون مُستدامة.
وأضاف الصندوق: "لا نرى حاجة لتطبيق قانون مراقبة رأس المال، خاصة دون دعم من سياسات ملائمة مالية ونقدية وأخرى لسعر الصرف".
وذكر مصرف لبنان المركزي الجمعة الماضي أن المُودعين من أصحاب الحسابات التي كانت قائمة بتاريخ أكتوبر الأول 2019، سيمكنهم الحصول على 400 دولار شهريًا، إضافة إلى ما يوازيها بالليرة اللبنانية.
وكان متظاهرون في بيروت قد أغلقوا بعض الطرق بإطارات مُشتعلة، ردًا على منشور للبنك حول قرار مجلس شورى الدولة بمنع المُودعين من سحب أموال من حساباتهم بالدولار بسعر الصرف الثابت عند 3900 ليرة لبنانية للدولار.