الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بلومبرج: بايدن يحتاج أكثر من 52 مليار دولار لجهود تعزيز صناعة الرقائق الإلكترونية

جو بايدن
اقتصاد
جو بايدن
السبت 12/يونيو/2021 - 05:44 ص

يمثل مخطط الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لقطاع أشباه الموصلات الأمريكي مجهوداً طموحاً لوضع سياسة صناعية لقطاع حيوي من الاقتصاد. لكن الاستراتيجية ستحتاج المزيد من الأموال والدعم العالمي لاستعادة التفوق في صناعة الرقائق واستباق الجهود المنافسة من الصين، وفق بلومبرج.

وضع البيت الأبيض، مؤخرا، الخطوط العريضة لخطة شاملة لتأمين معروض الموصلات للمنتجات الهامة بدءاً من الأدوية إلى الرقائق، فيما تعد استجابة جزئية للنفوذ الاقتصادي والسياسي المتزايد للمنافس الآسيوي. واحتلت أشباه الموصلات -المكونات الأساسية ولكن المتطورة بشكل لا يصدق في معظم الأجهزة الحديثة- الموضوع الرئيسي في تقرير للبيت الأبيض مكون من 250 صفحة، والذي سلط الضوء على "هدف بكين النهائي المتمثل في السيادة الإلكترونية وترسيخ تميزها باعتبارها المتحرك الأول".

وأظهر مجلس الشيوخ الأمريكي دعم الحزبين للمخطط من خلال تمرير مشروع قانون في نفس اليوم يضخ 52 مليار دولار لتعزيز تصنيع الرقائق محلياً، وهي خطوة تستهدف طمأنة قادة الصناعة مثل "انتل كورب"، و"سامسونغ إليكترونيكس"، وشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات "TSMC" في الوقت الذي يفكرون فيه في زيادة استثماراتهم في الطاقة الإنتاجية في الدولة، وهو تعهد ضخم، لكن الأموال ستصرف سريعاً، إذ تبلغ تكلفة إنشاء مصنع واحد لصناعة رقائق السيليكون المتقدمة أكثر من 10 مليارات دولار.

كسر تقاليد السياسة الأمريكية

جعلت الصين الإنجازات التكنولوجية إحدى الركائز الرئيسية في خطتها الخمسية الرابعة عشرة، إذ تعهد الرئيس، شي جين بينغ، بـ1.4 تريليون دولار على مدار ست سنوات لتحقيق الريادة في قطاعات مثل الرقائق والذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية، كما التزمت الشركات الكورية الجنوبية مثل "سامسونغ"، و"إس كيه هاينكس إنك" (SK Hynix Inc) باستثمار 450 مليار دولار على مدى عشر سنوات في أبحاث الرقائق وزيادة القدرة الإنتاجية، بينما خصصت "TSMC" وحدها 100 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.

تعليقاً على الموضوع، قالت آن هويكر، الشريكة في "بين آند كومباني": "يعد مبلغ 50 مليار دولار بداية رائعة، لكن هذه الصناعة عالية التكاليف وتتمتع بمستويات كبيرة من الدعم الحكومي عبر المناطق الجغرافية المختلفة"، وأضافت أن هذا الاستثمار "يقدم مزيداً من التطمينات لصناع أشباه الموصلات للمضي قدماً في استثمارات كبيرة ومتعددة السنوات".

يبدي الرئيس بايدن استعداده لكسر تقاليد السياسة الأمريكية بعدم التدخل في الصناعات، ويرى أن صناعة أشباه الموصلات تستحق نهجاً مختلفاً نظراً للتدخل الحكومي العميق في القطاع في الدول الأخرى، كما أنه يحظى بحلفاء أقوياء في الدول الرائدة في المجالات المختلفة لقطاع صناعة الرقائق العالمي العملاق.

تابع مواقعنا