المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا لشيخ البلد
يعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة من القطع الآثرية الفريدة والنادرة وذلك بعد نقل مجموعة من القطع الآثرية التي كانت بداخلى إلى المتحف المصري الكبير ومنها بين القطع تمثال لشيخ البلد.
وأطلق عمال حفائر الأثري الفرنسي، أوجست مارييت، اسم شيخ البلد على ذلك التمثال الرائع، لشبهه بشيخ بلدهم.
أما التمثال، فيمثل في الأصل رجلا اسمه كاعبر، الذي كان يعمل كاهنا مرتلا، يتولى قراءة الصلوات للمتوفى، في المعابد والمصليات الجنزية. والتمثال من أروع آيات تماثيل الأفراد في الدولة القديمة.
وقد شكلت ذراعاه مستقلتين، ثم ألحقتا بالجسم، وذلك في أسلوب اتبع كثيرا في التماثيل الخشبية، وقد دعمت الذراع اليسرى، وكانت من قطعتين متواصلتين، بعصا من خشب، العينان مطعمتان، حيث صنع الجفن من نحاس وكوارتز أبيض، والقرنية من بللور صخري.
ويذكر أن المتحف المصري بالتحرير به مجموعة كبيرة من الآثار المصرية القديمة والتي يصل عددها إلى 120 ألف قطعة أثرية، غير القطعة الموجودة في مخازن المتحف والتي يصل عددها إلى 100 ألف قطعة أثرية.