وزير الخارجية: كل خطواتنا القادمة في أزمة سد النهضة ستتم بالتنسيق مع السودان
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اليوم السبت، إن هناك تنسيقا مع دولة السودان حول قضية سد النهضة الإثيوبي، وسوف نواجه بكل حسم أي إجراء أحادي إثيوبي، ولدينا أمل في حدوث انفراجه لكن الأمر يتوقف على الإرادة السياسية لإثيوبيا، موضحًا أن هناك متابعة للنواحي الفنية والتطور في مستويات بناء سد النهضة.
وأضاف شكري، في تصريحات خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي” والمذاع على فضائية صدى البلد، أن وتيرة بناء سد النهضة لم تصل إلى ما تستهدفه إثيوبيا، ونتحسب استمرار تعثر المفاوضات في أزمة السد.
وأكد شكري أن الأمين العام عبر عن قلق المجتمع الدولي وتخوفه من حدوث خطوات تصعيدية في منطقة القرن الإفريقي بسبب الملء الثاني، وأن المجتمع الدولي يتابع أزمة سد النهضة ولديه قلق شديد.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية، أشار إلى الخطوات القادمة بشأن سد النهضة جميعها تتم بالتنسيق مع السودان، وذلك في إطار من التشاور والاحترام المتبادل بين البلدين.
وأوضح شكري أن مصر سجلت اعتراضها على ما أعلنته إثيوبيا حول نيتها الاستمرار في ملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل، والدولة أعربت عن رفضها التام للنهج الإثيوبي القائم على السعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب من خلال إجراءات وخطوات أحادية تعد بمثابة مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق.