وزير الأوقاف: قصر السعودية للحج ضرورة لحفظ الأنفس.. والرأي الديني يُبني على العلمي
علق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على قرار المملكة العربية السعودية قصر موسم الحج هذا العام على المقيمين في الداخل فقط، مؤكدا أن الحفاظ على الأنفس من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية ليس من مصلحتها اقتصاديا أو سياسيا خفض عدد الحجاج، لكنها تتخذ هذا القرار من باب الضرورة والحفاظ على الأنفس.
وأضاف جمعة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المذاع عبر قناة "MBC مصر"، مساء السبت، أن الرأي الديني لا يسبق الرأي العلمي، ولكن يُبنى عليه، أي يقول علماء الطب رأيهم ومن ثم يُبنى الرأي الديني عليه، موضحا: “الآية تقول فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون، وإذا قال الأطباء أن هنالك خطرا من الاجتماع فيكون الرأي الديني كذلك”.
وذكر أن وضع السعودية بندا بإعطاء الأولوية لمن لم يسبق له الحج من بين المواطنين والمقيمين، خطوة جيدة لإسقاط الفريضة عن هؤلاء، موضحا أن فريضة الحج مرتبطة بالاستطاعة وأن من توفي ولم يتمكن من أداء الحج فلا شيء عليه.
وأكد أن إطعام الجائع وإغاثة الملهوف ومداواة المريض وكساء العاري مقدم على حج النافلة أو عمر النافلة، لافتا إلى أن البعض يقيس الأمور بعاطفية وليس من جانب علمي أو ديني.