الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الجزائر تشهد أول انتخابات نيابية بعد تنحي بو تفليقة

الانتخابات في الجزائر
تقارير وتحقيقات
الانتخابات في الجزائر
الأحد 13/يونيو/2021 - 12:21 ص

شهدت دولة الجزائر، أمس السبت؛ عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية الأولى، منذ تنحي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. 

وفتحت أبواب مراكز الاقتراع لاستقبال أكثر من 24 مليون ناخب، مدعوين لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني لعهدة تاسعة، في استحقاق وطني بشعار "فجر التغيير" يجري في ظل إطار قانوني جديد ضامن للنزاهة والشفافية ووسط إجراءات وقائية فرضتها الوضعية الصحية الاستثنائية.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية تشارك الانتخابات التشريعية 1483 قائمة حزبية منها 646 قائمة حزبية و837 قائمة لمرشحين مستقلين.

نسبة التصويت في الانتخابات

وشهدت الساعات الأولى من الانتخابات البرلمانية بالجزائر؛ إقبال ضعيف على صناديق الاقتراع ، في وضع وصفه رئيس السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات محمد شرفي بأنه "أمر عادي" في بداية انطلاقها، ووفقًا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فقد أعلنت أرقام رسمية أن نسبة التصويت بلغت 15%، داخل البلاد.
 

الأحزاب المقاطعة للانتخابات

وتشهد الانتخابات الحالية، غياب ومقاطعة عدد من الأحزاب، أبرزها "التيار الديمقراطي" مثل "جبهة القوى الاشتراكية"، و"التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، و"حزب العمال" على المشاركة في التشريعيات منذ إقرار التعددية السياسية في الجزائر، عقب دستور فبراير 1989.

وأكد وليد بودرعة القيادي في "جبهة القوى الاشتراكية"، أن مقاطعة أقدم حزب معارض في الجزائر للتشريعيات تعود لـ"رفض القاعدة النضالية وكل الجزائريين لهذه الانتخابات".

وأوضح بودرعة، في تصريح له، أن المقاطعة ليست رفضا للانتخابات كليًا، ولكنها "رفض للظروف المشحونة التي شهدت سجن الكثير من المناضلين والقمع غير المسبوق لمتظاهرين سلميين".

في الثاني والعشرين من فبراير 2019، خرج حراك الجزائر مطالبا بتغيير النظام ورؤوسه، ونجح بالفعل في الإطاحة بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة في أبريل من العام نفسه، بعد أن قضى حوالي عشرين عاما في منصبه.

وعلى عكس الكثير من الاحتجاجات في العالم العربي، لم يهدأ حراك الجزائر بتنحية الرئيس، بل استمر في مطالبه السياسية والاقتصادية حتى فرض وباء كورونا وقفة مؤقتة للحراك في مارس 2020.

وتشهد الجزائر حتى الآن احتجاجات شعبية في مختلف أنحاء البلاد مند الإطاحة عبد العزيز بوتفليقة اعتراضا على سوء الأوضاع في البلاد.

ويعوي المراقبون على أن تكون الانتخابات القادمة تصحيح للأمور السياسية، ومن المقرر إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الجزائرية غدًا.

تابع مواقعنا