صاحب شقة الزمالك يرد على ما نُشر بشأن "كنز على بابا" (صورة)
في أول رد فعل على ما نُشر، حول شقة الزمالك و"كنز على بابا"، اختص المستشار أحمد عبد الفتاح حسن نائب رئيس مجلس الدولة السابق ــ والموجود منذ سنوات ومازال بالكويت ــ موقع "القاهرة 24" بتنويه وتوضيح، حول كل ما نُشر بشأن القضية، وما تردد حول ضبط مقتنيات أثرية وتحف ومجوهرات وغيرها، بهذه الشقة.
وقال نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق في رده على كل ما كُتب لـ"القاهرة 24": "يثور التساؤل من جانب الإعلام وبعض وسائل التواصل الاجتماعي عن السبب في ترك شقة الزمالك وبداخلها هذا الكم الهائل من المقتنيات الثمينة دون حراسة أو أمن أو كاميرات مراقبة، على الرغم من وجود صاحبها خارج البلاد".
وتابع القاضي: "والإجابة على ذلك بسيطة، ذلك أن صاحب الشقة اتخذ الإجراءات اللازمة لحمايتها والحفاظ على ما بها من مقتنيات، بوضع أبواب يصعب فتحها، سواء بالنسبة للباب الخارجي للشقة أو للحجرات الداخلية بها، وبما فيها من دورات المياه والمطبخ، فضلًا عن أنه يقيم بهذه الشقة منذ ما يقرب من خمسين عامًا، وهو معروف تمامًا للقاطنين بالعقار ولحارس العقار، وجميع حراس العقارات المجاورة، وهم يمثلون الحماية الطبيعية للشقة والدفاع عنها ضد من يحاول اقتحامها".
شقة الزمالك
وأكمل في رده: "والحاصل أنه لم يجرؤ أحد على الاقتراب من الشقة أو اقتحامها طوال هذه الفترة، إلا عندما قام القائمون بالتنفيذ بذلك، بعد تهديد حارس العقار ومنع أي شخص من القاطنين من الاقتراب منهم أو منعهم ، بحجة تنفيذ حكم قضائي لا صلة لصاحب الشقة به، باستصدار قرار جائر بكسر باب الشقة دون أن يتأكد مصدره من صحة التحريات المقدمة إليه، والتثبت من جديتها، بقصد تمكين الصادر لصالحه الحكم من تنفيذه - زورًا وبهتانا - والاستيلاء على منقولات صاحب الشقة دون وجه حق".
وأردف:"أمّا ما يثار بشأن الحجرة السرية المُدعى بالعثور عليها داخل إحدى غرف الشقة، وإظهار أن صاحبها يخفى أشياء، فحقيقة الأمر أن هذا الجزء من الغرفة كان غير متناسق مع استقامة جدرانها، فتم وضع دولاب الحائط “بلاكار”، لكى يتم تعديلها بجعلها بشكل هندسي مربع، مع الاحتفاظ بإمكانية استغلال هذا الجزء، بوضع الحقائب واللوحات والأشياء التي تحمل ذكريات لصاحب الشقة وأسرته، من ملابس قديمة وأوراق خاصة، وجدير بالعلم أنها لم تُفتح منذ سنوات طويلة".
وتابع “تجدر الإشارة في هذا المقام إلى أنه كان يُستعان بالخبير المتخصص بوزارة الثقافة، أحمد راضي - رحمة الله عليه - في صيانة وتنظيف هذه اللوحات والمقتنيات مرة كل عشر سنوات، لإعادة تنظيفها لاحتياج ذلك إلى خبير متخصص في هذا الخصوص”.
