ظهور جثمان غريق شاطئ المعلمين بالإسكندرية بعد 3 أيام من البحث
مع شروق شمس اليوم، وقبل أن تبدأ قوات الإنقاذ النهري والغواصون رحلة البحث عن غريق شاطئ المعلمين بمنطقة البيطاش غرب الإسكندرية، الذي تعرض للغرق فجر الجمعة الماضية، شاهدت أسرة الغريق جثمانه يطفو على سطح البحر في شاطئ مجاور لمكان الغرق.
وكانت قوات الإنقاذ النهري، وغواصو الخير بالإسكندرية، لم يتمكنوا أمس من العثور على جثمان الشاب الغريق، بعد بحث استمر قرابة 12 ساعة منذ بداية شروق يوم أمس.
وقال هادي غازي؛ أحد غواصي الخير المتطوعين في البحث عن جثمان الشاب الغريق، أن عملية البحث توقفت مع غروب شمس أمس وذلك من قبل قوات الإنقاذ النهري و4 من المتطوعين منهم.
وأضاف "غازي" في تصريح لـ" القاهرة 24" أن “عملية البحث كان من المقرر أن تتوقف، لولا تدخل العناية الإلهية وشاهدت أسرة الغريق جثمانه يطفو علي سطح البحر”.
وبدأت الواقعة بتلقي اللواء محمود أبو عمرة؛ مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد بورود بلاغ بوجود حالة غرق في شاطئ هدير بمنطقة البيطاش بالعجمي، على الفور انتقل ضباط مباحث القسم ومسئولو شواطئ العجمي لمكان الحادث، وسيارة الإسعاف.
وبالمعاينة والفحص تبين نزول شاب يدعى محمد رمضان عبدالقادر 19 سنة، من منطقة العامرية بالإسكندرية، في الساعة 5 فجرًا، بعد تسلله إلى الشاطئ، وغرق عقب نزوله لمياه البحر، ولم يتم انتشال جثته حتى الآن، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.
