في اليوم العالمي لـ"المهق".. 10 معلومات عن المرض النادر وأسباب الاحتفال به
يحتفل العالم في 13 يونيو من كل عام، باليوم العالمي للتوعية بالمهق، وهو مرض وراثي نادر يصاب به الشخص منذ ولادته، إلا أنه غير معدي، ولابد أن يحمله الوالديان حتى يولد الطفل به.
ينتج “المهق” عن غياب صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين ويوجد في جميع أنحاء العالم؛ مما يجعل الشخص يتأثر بشدة بأشعة الشمس أو الضوء الساطع، كما أنه في الغالب يصُاب المريض به بضعف شديد في البصر، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، وفي بعض الدول تموت غالبية الحالات المصابة به.
معدل الإصابات
حتى الآن لم يوجد علاج فعال لمرض المهق، وتشير إحصاءات الأمم المتحدة، بأن 1 من كل 17000 شخص في أمريكا الشمالية وأوروبا مصاب المهق، إلى جانب 1 من كل 1000 في أفريقيا.
يفتقر مصابي المهق الرعاية الصحية الكاملة، التي تشمل إجراء فحوصات طبية عليهم بانتظام، استخدام وسائل خاصة للوقاية من أشعة الشمس.
سبب الاحتفال به
في منتصف القرن الحالي، نشرت الأمم المتحدة تقارير تشمل هجمات عنيفة مع قتل المصابين بالمهق في تنزانيا، واتهمت العديد من التقارير الجناة بمزاعم وجود قوى سحرية بأجساد الأشخاص المصابين بالمهق، وبالتالي يتم تحفيزهم لاستخدامها في سحر الحظ والطقوس السحرية.
وفي عام 2015، قتل الجناة أكثر من 70 ضحية وألحقوا الأذى بالعديد من الكثيرين، إلى أن بدأت جمعية المهق التنزانية (TAS) ومنظمات غير حكومية أخرى حملات من أجل حقوق الإنسان للأشخاص المصابين بالمهق، كما احتفلت TAS بيوم المهق الأول في 4 مايو 2006، ثم أصبح اليوم الوطني للبينو من عام 2009، وفي النهاية أطلق عليه اليوم الوطني للمهق.
على المستوى الدولي، انضمت المنظمة الكندية غير الحكومية تحت نفس الشمس (UTSS) إلى سفير بعثة الصومال لدى الأمم المتحدة، لإصدار قرار لتعزيز وحماية الحقوق للأشخاص المصابين بالمهق.