قاطع الدحيح.. جدل بسبب إنتاج برنامج الغندور بإشراف شركة مُطبعة مع إسرائيل (صور)
حالة كبيرة من الجدل المنتشر بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فجرها اليوتيوبر الشهير أحمد الغندور بعد عودته ببرنامجه الأشهر "الدحيح"، حيث تحول إلى التريند الأول في الشرق الأوسط بسبب إشراف شركة “نيو ميديا أكاديمي” المطبعة مع الجانب الإسرائيلي على البرنامج، ومشاركتها معه في بعض المشروعات على مواقع التواصل من خلال الترويج للبرنامج.
وظهر "الدحيح" في أولى حلقات البرنامج الجديد، أمس السبت، بحلقة جديدة تحت عنوان "الملل"، ليظهر من داخل الغرفة التي اعتاد متابعوه مشاهدته بها، مع تغييرات طفيفة لتصبح أكثر اتساعًا.
وتخطت مشاهدات الحلقة الأولى التي استمرت ربع ساعة، مليون و500 ألف مشاهدة، بالإضافة إلى بلوغ عدد المشتركين بالمنصة الجديدة التي اختارها لبرنامجه "نيو ميديا أكاديمي" إلى 400 ألف مشترك، في أقل من 24 ساعة.
وتفاعل العديد من المتابعين مع الحلقة الأولى بعبارات شهيرة امتاز بها في حلقاته، بعنوان " عزيزي الدحيح"، حيث يمتاز برنامج الدحيح بتقديمه محتوى علميًا مبسطًا، بإضافة طابع كوميدي، مرحبين بعودته.
ولكن لم يستمر الاحتفال طويلًا، وسرعان ما تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات عن عودته مع منصة متهمة بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وهي منصة " نيو ميديا أكاديمي".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل وقائع خاصة بتطبيع الشركة مع الجانب الإسرائيلي، المملوكة لـ نصير ياسين"، اليوتيوبر الشهير المتهم بمحتواه التطبيعي، الخادم لمساعي فرض إسرائيل ككيان طبيعي، والذي يصف نفسه دائما أنه نصف فلسطيني، نصف إسرائيلي.
كما أعلن في وقت سابق تدريب 80 صانع محتوى، من خلال أكاديميته، والتي تضم إسرائيليين، في طاقمها كإشراف وتدريب، ويرأسه "جوناثان بيليك" الإسرائيلي، بدعم من أكاديمية "نيو ميديا الإماراتية".
وتصدر هاشتاج " قاطع الدحيح " تويتر، بعد اتهام بالتواطؤ مع هذه المنصة، والتي تحمل في أهدافها:" تدريب جيل جديد من نجوم الإعلام ومؤثري التواصل الاجتماعي".
ويتوقع المتابعون استخدام المنصة شهرة الدحيح في تصدير مزيد من الأفكار التطبيعية، لذلك كانت الدعوة الدائمة هو "المقاطعة".
و تعاقبت مسيرة الدحيح على شراكته مع منصات كثيرة، منها شاهد و AJعلى مدار 3 سنوات، قبل إعلانه بتوقف البرنامج.
وقال أحمد الغندور في حسابه الشخصي:" إن أسباب وقف البرنامج هي أسباب إنتاجية، ولا تسمح بالاستمرار في نشره".
سبقها هجوم على المحتوى واتهامه " بالتحريض على الإلحاد"، ليقف البرنامج عن العرض دون معرفة السبب الحقيقي، هل الهجوم، أم الإنتاج كما أعلن؟، ما بين حزن وفرحة لتوقف البرنامج.
ومن محطاته تعاونه مع منصة شاهد وتقديم برنامج "متحف الدحيح"، ولكن لم يستحسنه الجمهور بالقدر الكافي، حيث تخطت الحلقة الساعة، ونشره على منصة مدفوعة.