الأحد 17 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دفاع صاحب شقة الزمالك يكشف تفاصيل الغرفة السرية بـ"مغارة علي بابا"

جانب من محتويات شقة
حوادث
جانب من محتويات شقة الزمالك
الأحد 13/يونيو/2021 - 05:32 م

قال خالد أبو بكر، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية، وكيل المستشار أحمد عبد الفتاح حسن، صاحب شقة الزمالك، وأسرته، إن ما يُثار بشأن الحجرة السرية المدعى بالعثور عليها داخل إحدى غرف الشقة، وإظهار أن صاحبها يُخفي أشياءً غير مشروعة داخلها، هو أمر يُثير الدهشة والاستغراب.

وأضاف أبو بكر أن حقيقة الأمر، أن هذا الجزء من الغرفة كان غير مُتناسق مع استقامة جدرانها، فتم وضع دولاب الحائط (بلاكار) لكي يتم تعديلها بجعلها بشكل هندسي مربع، مع الاحتفاظ بإمكانية استغلال هذا الجزء بوضع الحقائب واللوحات والأشياء التي تحمل ذكريات صاحب الشقة وأسرته، من ملابس قديمة وأوراق خاصة، خاصة أنها لم تُفتح منذ سنوات طويلة”.

وعن مقتنيات الشقة أوضح المحامي، أنها تضمنت: 

1- المجوهرات والمشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة، مُعظمها مُتوارثة من الأسرة، والباقي بطريق الشراء، وحيازتها مشروعة، ومهما بلغ ثمنها فهي ملكية خاصة، وهي مُشتراة من زمن بعيد.

2- المُقتنيات الملكية مُعظمها مُتوارثة من الأسرة، والباقي بطريق الشراء من المزادات التي أقامتها الدولة في الأزمنة السابقة بطريقة رسمية، دون حظر على بيعها، ووالدة المستشار هي السيدة زينب هانم أحمد علي، وكانت تصاحب والدتها قبل زواجها في الزيارات والمُناسبات والأفراح الملكية واللقاءات مع ملكة البلاد في ذلك الوقت (الملكة فريدة)، تقديرًا لها وتعظيمًا لوالدها المغفور له أحمد باشا علي، وزير الحقانية (العدل) في عهد الملك فؤاد الأول.

4- اللوحات الفنية بعضها موروث، والباقي بطريق الشراء، ولا شك أن مُعظم البلاد تتباهى باقتناء مُواطنيها لوحات فنية داخل البلاد، ولا يسوغ القول إن الاحتفاظ بها أو حيازتها يعد فعلًا مُؤثمًا، مهما كان قِدمها لأنها تنتمي إلى المدارس الأوربية.

5- المشغولات النحاسية والمعدنية القديمة معظمها مُشتراة منذ الستينيات والسبعينيات من القرن الفائت، ومُباح بيعها، وكانت المتاجر تزخر بها وتبيعها للكافة بأبخس الأسعار.

وعن السبب في ترك شقة الزمالك وبداخلها هذا الكم الهائل من المُقتنيات الثمينة دون حراسة أو أمن أو كاميرات مراقبة على الرغم من وجود صاحبها خارج البلاد، أفاد محامي صاحب الشقة: “: "الإجابة عن ذلك بسيطة، وهو أن صاحب الشقة اتخذ الإجراءات اللازمة لحمايتها والحفاظ على ما بها من مُقتنيات بوضع أبواب يصعب فتحها، سواء بالنسبة للباب الخارجي للشقة أو للحجرات الداخلية بها، وبما فيها دورات المياه والمطبخ، فضلًا عن أنه يقيم بهذه الشقة منذ ما يقرب من خمسين عاما، وهو معروف تمامًا للقاطنين بالعقار ولحارس العقار وجميع حراس العقارات المجاورة، وهم يمثلون الحماية الطبيعية للشقة والدفاع عنها ضد من يحاول اقتحامها".

وتابع: "بالفعل لم يجرؤ أحد على الاقتراب من الشقة أو اقتحامها طوال هذه الفترة، إلا عندما أقدم القائمون بالتنفيذ بذلك، ومنع أي شخص من القاطنين من الاقتراب منهم أو منعهم بحجة تنفيذ حكم نهائي لا صله لصاحب الشقة به، باستصدار قرار بكسر باب الشقة دون أن يتأكد مصدره من صحة التحريات المُقدمة إليه، والتثبت من جديتها بقصد تمكين الصادر لصالحه الحكم من تنفيذه”.

تابع مواقعنا