وزيرة الثقافة تُكرم نجل مرسي جميل عزيز احتفالًا بذكرى مئويته داخل الأوبرا
كرّمت إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ومجدي صابر، رئيس دار الأوبرا، مجدي مرسي، نجل الراحل مرسي جميل عزيز فارس الأغنية العربية، والتي تحتفل حاليًا الأوبرا بمئويته، ويحييه عدد من المُطربين الشباب بينهم: شيماء ناجي ومي فاروق ومي حسن وغيرهم.
ويتضمن البرنامج كوكبة من أبرز أعمال الشاعر الراحل، الذي تعاون خلالها مع عمالقة المُلحنين منها: “يانا يانا، ابعد يا حب، بلدي أحببتك يا بلدي، أعز الناس، رمش عينه، يا حبايبي يا غاليين، أحبك، تلات سلامات، يامة القمر على الباب، بيت العز، على عش الحب، أما براوه، أكدب عليك، من حبي فيك يا جاري، ألف ليلة وليلة”.
ولد مرسي جميل عزيز، في مدينة الزقازيق 9 يونيو عام 1921، وهو التاريخ الذي صححه نجله اللواء مجدي مرسي، حيث كان يتم تداول تاريخ خطأ لميلاد الشاعر الكبير على عدد من المواقع، ومنها ويكيبديا التي أشارت إلى أنه مولود في 15 فبراير.
عمل والد مرسي جميل عزيز في تجارة فاكهة، وسار نجله على ذات النهج، في بداية حياته، واستفاد منها، وتأثر بنداءات الباعة والأغاني الشعبية والتراث وحفظها واستوعبها، حيث كان مرسي جميل عزيز، واسع الثقافة، وحفظ القرآن في طفولته وصِباه، كما حفظ المُعلقات السبع والكثير من الدواوين، وهو ما جعل لديه تنوعًا كبيرًا في مُفرداته الغنائية وأفكاره.
يشار إلى أن مرسي جميل عزيز، تأثر بالبيئة الريفية التي نشأ فيها وترجمها في العديد من أعماله، وتغنى بكلماته محمد عبدالوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفيروز وغيرهم، ولحنها العمالقة منهم رياض السنباطي والأخوان رحباني ومحمد الموجي وكمال الطويل، وبليغ حمدي، وحققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، ونال جائزة الدولة التقديرية ووسام الجمهورية للآداب والفنون باعتباره، رائدًا للأغنية الشعبية والوصفية وكفارس للأغنية العاطفية، إلى أن رحل عن عالمنا في 9 فبراير عام 1980.
