"علاجه في أمريكا".. طفل يعاني من ضمور بالعضلات وأسرته بالمنيا تستغيث برئيس الجمهورية

استغاثت رندا محمد خليفة في العقد الثالث من عمرها، والدة الطفل محمد مبارك صالح البالغ من العمر 12 عاما، والكائنة بقرية " الفرجاني" غرب مركز سمالوط شمال محافظة المنيا، بالرئيس عبد الفتاح السيسي ليتبني علاج طفلها الذي يعاني من "ضمور في العضلات" منذ 10 أعوام، وأجمع كافة الأطباء المتخصصين أن العلاج متواجد في الوقت الحالي بالولايات المتحدة الأمريكية، وحذروا من تقدم الطفل في العمر دون تلقي العلاج اللازم، حتي لا تتدهور الحالة الصحية له التي تؤدي إلي الوفاة.

وقالت رندا محمد خليفة والدة الطفل ، إنه تم اكتشاف ذلك المرض اللعين في العام الثالث من والدته، عندما لحظنا الطفل لا يتمكن من الوقوف ويجد صعوبات بالغة في الحركة غير باقي الأطفال وهناك مشكلة، ويرجع ذلك لاهتمامنا الشديد به لأنه هو المولود الأول لنا وفرحتنا الأولي، فتوجهنا علي الفور إلي أحد الأطباء حتي يفسر لنا ماذا يحدث مع الطفل أثناء الحركة، وبعد إجراء الفحوصات والأشعة الطبية اللازمة صدمنا بالنتيجة بإصابته "بضمور في العضلات".

وأضاف رندا لـ"القاهرة 24"، أن علاج الطفل "محمد" مكلف للغاية والحالة الاقتصادية لديهم لا تسمح لتوفير الأدوية اللازمة، موضحة أن زوجها يعمل سائق " توك توك "، وصرف كل ما يملك في سبيل علاج الطفل، ولكن كل هذا لا يكفي في ظل تلك الظروف المادية الصعبة التي أدت إلي تدهور حالة الطفل الصحية .

وأشارت رندا، إلى أنه تم عرض الطفل علي أكثر من طبيب وأكدوا على وجود علاج متوفر ورعاية طبية لمثل هذه الحالات بالولايات المتحدة الأمريكية، ولكن لا نستطيع تحمل تلك التكلفة الباهظة، رغم تحذيرات كافة الأطباء المتخصصين بعدم التأخير لتقديم هذا العلاج للطفل، لأن كل ما تقدم في العمر ازدادت الحالة الصحية تدهورا وذلك يؤدي إلى الوفاه .

وختمت رندا حديثها لـ"القاهرة 24"، والدموع تتساقط من جفونها وبصوت مرتعش، وقالت إنها تستغيث بالرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، واللواء أسامة القاضي، وتناشدهم بالتدخل السريع والاستجابة لها لإنقاذ حياة طفلها وعلاجه علي نفقة الدولة والتكفل بالرعاية الصحية له، وتوفير العلاج اللازم من الولايات المتحدة الأمريكية أو سفره إلي هناك لتلقي العلاج لتحسين حالته الصحية.

الطفل محمد المريض ووالدته