في ذكرى ميلادها.. لماذا لم تتزوج زبيدة ثروت من عبد الحليم حافظ؟
تحل اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، حيث ولدت في مثل هذا اليوم 14 يونيو عام 1940، في مدينة الإسكندرية.
تخرجت في كلية الحقوق مثلما كان يريد جدها، وشاركت في مسابقة أجمل فتاة، التي نظمتها مجلة "الجيل" وقتها، وفازت باللقب، لتشترك بعدها في مسابقة مجلة الكواكب، لأفضل 10 وجوه للسينما، وهنا أعجب الفنان يحيى شاهين بعينيها، واختارها كي تشارك في فيلم الملاك الصغير.
عُرض عليها في تلك الفترة فيلم "دليلة" عام 1956، ووافقت عليه بسبب وقوفها أمام العندليب عبد الحليم حافظ والفنانة الراحلة شادية.
وهذا الفيلم ليس الوحيد الذي وقفت فيه الفنانة الراحلة أمام العندليب، ولكن قدمت معه مجددًا فيلم "يوم من عمري"، ذلك الفيلم التي لُقبت فيه بـ "ملكة الرومانسية"، وحينها وقعا البطلان في حب بعضهما، وفق ما قالت للإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس".
قالت ثروت خلال اللقاء: "عبد الحليم حافظ حبني جدًا، وأنا حبيته، حبني في السينما والحقيقة، حبينا بعض وإحنا بنمثل "يوم من عمري"، هل أغنية " بأمر الحب" كانت تمثيل؟!".
وأضافت زبيدة: "عبد الحليم راح لبابا، وبابا رد وقاله أنا مجوزش بنتي لمغنواتي".
وذكرت أبنة الفنانة الراحلة في إحدى اللقاءات الصحفية أيضًا رفض جدها زواجها من الراحل عبد الحليم حافظ.
وفي وصف الراحلة للعندليب قالت، "عبدالحليم حافظ كان ناعم ورقيق ولطيف جدًا، مقدرتش اعترف بحبي ليه، وهو من أدبه معرفش يقولي علشان كان عيان"، وتابعت: "معرفتش انه اتقدملي غير أما اتجوزت وخلفت".
أبرز أعمال الفنانة زبيدة ثروت:
نساء في حياتي.
بنت 17.
عاشت الحب.
شمس لا تغيب.
احترسي من الحب.
إني أتهم.
في بيتنا رجل.
نصف عذراء.
زوجة غيورة جدًا.
الحب الضائع.
أنا وزوجتي والسكرتيرة.
حادثة شرف.
زهرة البنفسج.
قدمت زبيدة ثروت مسرحية "عائلة سعيدة جدًا"، وكان آخر أعمالها، واعتزلت الفن بعدها.
ورحلت جميلة السينما عن عالمنا في 13 ديسمبر 2016، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ76 عاما.