أول رد من أكاديمية الإعلام الجديد حول إطلاق برنامج الدحيح: "لا توجد علاقة بيننا وبين إسرائيل"
ردت أكاديمية الإعلام الجديد على الجدل المنتشر بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حول عودة برنامج الدحيح لليوتيوبر الشهير أحمد الغندور، حيث تحول إلى التريند الأول في الشرق الأوسط بسبب إشراف تلك الأكاديمية المطبعة مع الجانب الإسرائيلي على البرنامج، ومشاركتها معه في بعض المشروعات على مواقع التواصل من خلال الترويج للبرنامج.
وجاء رد الأكاديمية في بيانٍ لها، أنها مؤسسة إماراتية، تم إطلاقها في يونيو عام 2020، بهدف إثراء المحتوى العربي على الإنترنت، ودعم صناعة مؤثرين إيجابيين على وسائل التواصل الاجتماعي وتدريب الشباب العربي حول فنون صناعة المحتوى، وفقًا لأفضل الوسائل العلمية والتخصصية.
وتابعت الأكاديمية أنها تتعاون في سبيل تحقيق أهدافها مع متخصصين من أفضل الجامعات العالمية، ومع مجموعة كبيرة من المؤثرين والكتاب العالميين، ومع مجموعة من المنصات العالمية المتخصصة في صنع المحتوى، حيث استطاعت خلال عام واحد تدريب ما يزيد على 35 ألف متدرب من 46 دولة حول العالم.
وأوضحت: “تعاونت الأكاديمية في بداية إطلاقها لعدة أشهر مع مؤسسة ”ناس ديلي"، والتي يقع مقرها في سنغافورة، بهدف الاستفادة منها في بعض البرامج التدريبية، وانتهت فترة التعاقد منذ السنة الماضية، ولا توجد أي علاقة حاليًا بين الأكاديمية ومؤسسة “ناس ديلي” في سنغافورة.
وأضافت: "جاء إعادة إطلاق برنامج الدحيح عبر منصة الأكاديمية مؤخرًا بهدف تعزيز المحتوى العلمي العربي وزيادة اهتمام الشباب العربي بمجال العلوم، ومساهمة من الأكاديمية في زيادة المحتوى العربي العلمي التخصصي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت: "تأسف الأكاديمية للحملة التي أطلقها بعض المفردين وبعض وسائل الإعلام العربية لتسييس المحتوى العلمي الذي تقدمه الأكاديمية ووضعه ضمن قضايا سياسية لا تمت من قريب أو بعيد لعمل الأكاديمية، وتأسف الأكاديمية أن يتم استهداف عملها العلمي النبيل وجعله جزءًا من عملية الاستقطاب السياسي والإعلامي في منطقتنا العربية.